فاز طالب الدكتوراة جلال سليمان صياف العويبدي بجائزة موقع ياهو الشهير لأبحاث الحاسوب والتي تسمى جائزة مفتاح التحدي العلمي ويأتي فوز الطالب جلال سليمان العويبدي متخطيًا منافسين من مختلف أنحاء العالم. حيث فاز بمسابقة ياهو المتعلقة بمستقبل الانترنت لأمن وحماية المعلومات ببحثه بعنوان «كشف المخادعين في شبكات التواصل الاجتماعية عن طريق الإنترنت» والذي فاز على إثره حيث قدم بحثًا عن طريقة كشف المستخدمين المخادعين في شبكات التواصل الاجتماعية الافتراضية مثل ال Facebook وTwitter وغيرها من المجتمعات المتواجدة على الانترنت. ويتيح للفائز الحصول على دعم مباشر من شركة ياهو! !YAHOO للأبحاث بتوفير جميع الإمكانيات الأكاديمية والبيانات التي يحتاجها الطالب لتطبيق البحث وعمل الدراسات اللازمة، ومقابلة علماء ياهو للأبحاث والعمل معهم مباشرة والاستفادة من خبراتهم، مع تغطية تكاليف السفر لحضور المؤتمر الصيفي لطلاب الدراسات العليا وعرض البحث. وعادة تكون الجائزة من نصيب الطلاب الذين يدرسون في أعرق الجامعات مثل جامعة هارفارد، وستانفورد، وام اي تي، ولكن جلال العويبدي هو أول طالب يحصل على الجائزة في جامعة إلينوي - شيكاغو. يذكر أن نائب شركة ياهو! !YAHOO للأبحاث الدكتور رون العالم الشهير قام بإرسال رسالة الكترونية لرئيس قسم الحاسبات في جامعة الينوي - شيكاغوالدكتور سلون ليبلغه بأن هناك 27 طالب دكتوراة استثنائيًا فازوا بالتحدي وجلال العويبدي واحد منهم. وقالت جامعة الينوي بشيكاغوعلى موقعها بأن فوز جلال ليس إضافة له فقط بل هو إضافة لجامعة الينوي بشيكاغو حيث هذا الإنجاز سيساعد على زيادة ظهور الجامعة في مجتمع أبحاث الحاسوب العلمية. من جانبه قال طالب الدكتوراة جلال العويبدي ل «المدينة»: إنّ هذا الإنجاز الذي حققه هو من ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي يثبت نظرة خادم الحرمين الشريفين الثاقبة للمستقبل واستثماره في المواطن السعودي، والذي هو جُلّ اهتمامه رعاه الله. وبين أن هذا الإنجاز ليس إنجازًا لجلال العويبدي بل هو إنجاز يسجل باسم المملكة العربية السعودية، هذه الدولة التي ستبهر العالم في العقد القادم بإذن الله. وناشد الجامعات السعودية بالاهتمام بالبحث العلمي وإلزام الطالب بالبحث العلمي في كل ما يدرسه من مواد بالجامعة حتى يتسنى للطالب الإبداع ووضع آرائه وأفكاره في كل ما يدرسه وبدورها تقوم الجامعة بحماية هذه الأفكار وبلورتها لتتحول لواقع . وواصل العويبدي مناشدته للجامعات السعودية بقوله: إن ما ينقصنا حاليًا هو وضع المعامل وتوظيف الطلاب لعمل البحوث داخل الجامعة وخصوصًا طلاب الدراسات العليا وتدريب طلاب البكالوريوس لطرق البحث الصحيحة وطريقة استنتاجها من بداية وضع الفكرة إلى تنفيذها واختبارها بوضع نتائج البحث والمساعدة على نشرها في المؤتمرات العلمية بالمشاركة مع الدكاترة. وختم جلال العويبدي حديثه للمدينة بقوله: الجامعات عقل التنمية والبحث العلمي هو قلبها، فيجب أن نهتم أكثر وأكثر بالبحث العلمي ويجب أن يساهم القطاع الخاص بدوره في هذا الأمر.