تضرر سكان شارع بن لادن بحي الجامعة نتيجة انكسار ماسورة مياه محلاة منذ 3 اسابيع ، مستنقعات طين ومياه جارية تحاصر المحلات التجارية تمتد الى نهاية الشارع ولم يتم اصلاحها أو قطع المياه عنها حتى الان. يروي فهد المطيري أحد اصحاب المحلات المتضررة من المياه التي حاصرت مداخل المحلات التجارية من حوله يروي للمدينة» لنا 3 اسابيع ونحن نقوم بأبلاغ الجهات المختصة بداية من شركة المياه الوطنية فقد قمنا بابلاغها في هذه الفترة اكثر من ثلاث مرات ولم نجد أي تجاوبنا منهم فقط يأخذوا العنوان واسم المبلغ ولا يأتينا اي أحد لأصلاحها أو حتى ايقاف المياه عنها وانا صاحب ورشة سيارات في هذه المنطقة تضررت كثيرا وتعطلت مشاغلي وتوقف العمل لدينا من اثر هذه المياه التي لم يتم ايقافها حتى الان قمنا بمراجعة البلدية ولم تستجب لنا ايضا ويردون علينا هذا ليش من شأننا ارجع لشركة المياه وقمنا بأبلاغ شركة المياه مرات عديدة ثم اتانا مشرف من شركة المياه الوطنية وقام بمعاينة المشكلة وطلبنا منه ايقاف هذه المياه فلم يستجب لنا احتجاجا منه انها لم تكتمل تعبئة خزانات الحي حتى الأن وطلب منا الصبر حتى يتم ملء خزانات الحي لكي يتمكن من ايقاف المحبس ولقد لجأنا الى عمال النظافة لكي يبعدو الطين والمياه التى تحاصرنا وتعطل اعمالنا واضاف المطيري وفي بلاغي الأخير لشركة المياه طلب مني موظف الشركة العنوان فأجبته بحي الجامعة فقال لي (هيا استنى..حتى يجونك) فما معنى هذا الكلام لو كنا في تلك الأحياء الراقية لما انتظرنا وعانينا هذه المشكلة حتى الان هذه المياه تسببت في فرار الزبائن من محلاتنا وتوقف حالنا . من جانبة قامت المدينة بالأتصال على المهندس عبالله العساف مسئول شركة المياه الوطنية لأخذ الأفادة منه في خصوص هذا البلاغ وهذه المشكلة ولم يتم الرد علينا فقمنا بالاتصال برقم طوارئ الشركة الوطنية وافادنا ان البلاغ تم ايقافه والسبب هوانهم قد تواصلو مع المبلغ عن طريق الاتصال بهاتفه فلم يتواصل معهم وتم قفل البلاغ وقام محرر المدينة برفع بلاغ أخر وفي انتظار اصلاحه.