في زماننا هذا تطورات وتغيرات ، وفي سنواتنا الحالية تخطيط وتوعية ، وفي أيامنا المعاشة تساؤلات تنتظر الإجابة يوماَ بعد يوم حينما نشاهد تأخرنا عما حولنا ،وتسابقنا للوراء بدلا من الركض إلى الامام ، والرضى بالتقاعس دون تقدم يذكر، أو شي يحسب لنا وكأننا ندور في دائرة بدايتها كنهايتها والعكس كذلك فسرعان مايبدو ذلك واضحا عندما تبادر عقولنا بسؤال ذواتنا إلى متى نظل هكذا أيها المسؤول فبعض المسؤولين بمجرد تعيينهم على الكرسي الدوار لا يعرفون إلا طريقة تلميعه ، وكيفية الحفاظ عليه ، ولا يهتمون إلا بملاحقة الفلاشات كي يتذكروا فترتهم الأنانية ويبرروا أخطاءهم بأساليب المراوغة التي لا تخفى على كثير منا،ولا يتابعون إداراتهم ولا موظفيهم الذين يستخدمون إعطاء المراجع مواعيد تذهب في التأجيل إلى حد التطفيش ويرددون له عبارات الصبر والتحمل .وإن تجاهلنا فلن نتجاوز مشاريعنا المستنجدة التي مازال بعضها يحتضر حتى سئم المستفيد من هذا المشروع الذي أوشك على الضياع في ظل رمي المسؤولية بين المسؤولين ،وفقدان الواجبات عليهم رغم الميزانيات التي أعدت لراحة وسلامة المواطن والمقيم ورسخت لخدمتهم .فهل سمعتم أو رأيتم يوما أن مسؤولاَ كشف عن خطأ في إدارته وقام بتصحيحه وليس تبريره ، أوعاقب موظفا لتكاسله وتأخره ، أو استنشق رائحة الرشوة الملوثة في أسوار المبنى فقطع دابرها تاركا اللهاث وراءها ؟أين أمانة هؤلاء ؟؟سؤال بحجم الأمانة إلى متى نظل هكذا أيها المسؤل؟ صالح صبحان البشري -ابها