سئمت ترديد الكلمة نفسها التي قلتها لك منذ زمن سئمت الأفكار التي تذهﺐ بي إلى عالم الحيرة سئمت من ذات القلﺐ الذي ينبض بالآلام سئمت نفسي لأنها هي التي ﺃجبرتني على حبك وسؤالي لماذا ﺃنت هكذا؟ لم لا تجعل من الشفافية مبدﺃ لك؟ لماذا الدكتاتورية؟ ﺃدري ﺃنك لا تستطيع ﺃن تجيﺐ عن هذه الأسئلة نهائيا ﺃتدري لماذا؟ لأنك خال من معنى الإحساس، وليس هذا فحسﺐ بل يخلو قلبك من الرحمة. ﺃتعي الرجولة الحقة إنها في التعامل لا بالتظاهر بالقوة في الجسد ولهذا ﺃقول لك سئمت سئمت حتى الذكريات الجميلة سئمتك ﺃيها الدكتاتوري صمت الجروح