أوصى ملتقى المرأة السعودية «مالها وما عليها» على ضرورة تبني الإعلام القيام بتوعية قوية للمرأة وتعريفها بحقوقها سواءً الشرعية أو الحقوق التي تمنحها لها الدولة، وتأهيل الإعلاميات تأهيلا شرعيا، والتركيز على دور الإعلاميات والمحافظة على طابع السرية الذي يجب أن تتم فيه بعض المحاكمات حفاظا على الرأي العام، وإيجاد هيئة عليا تعنى بشؤون المرأة، وإقامة شراكة فاعلة بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية. وكانت ورش عمل ملتقى المرأة السعودية مالها وما عليها انطلقت بورشتين بالتزامن إحداهما بعنوان «دور الجهات النسائية في رفع الوعي بالحقوق والواجبات للمرأة السعودية» أدارتها د. هدى الدليجان عضو هيئة تدريس في جامعة الملك سعود، والتى اكدت على اهمية رفع درجة الوعي لدى المجتمع بما لها من حقوق وما عليها من واجبات، وتوفير لجان من الكوادر الشابة التي تعي الحقوق لاسيما وأن الفتاة السعودية بدأت بدراسة الحقوق كتخصص جامعي. وشددت الدليجان على عدة توصيات منها :»زيادة درجة الإبداع والابتكار لدى القيادات والعاملات في الجهات النسائية لما يتطلبه من فكر علمي وخطوات منسقة في تنفيذه، ودراسة ومناقشة بعض القضايا التي يمكن أن تحدث داخل المجتمع ووضع الاستراتيجيات اللازمة للتعامل مع مثل هذه القضايا . في حين أن ورشة العمل الثانية كانت بعنوان «قضايا المرأة السعودية بين طرح الإعلام والواقع ( الصحافة أنموذجا)» وقدمتها د. نجلاء المبارك عضو هيئة تدريس في جامعة الأميرة نورة بالرياض وتمت مناقشة قضايا المرأة في البنك العقاري والتسليف وحقها في استخراج الفيز للعمالة المنزلية. فيما أقيمت دورة بعنوان «كيف تحمي المرأة حقوقهاالمالية والتجارية» للمدرب حسان السيف وذكر فيها خطوات حماية الحقوق من مصادرها العامة والخاصة والوعي بأساليب الوقاية والحماية لهذه الحقوق.