استنكر الشيخ عازب آل مسبل عضو مجلس الشورى الأحداث التي شهدتها محافظة القطيف مؤخراً و قال في تصريح ل « المدينة «: لا شك ان ما يجري من احداث في بعض محافظات المنطقة الشرقية أحداث مؤلمة ومؤسفة ان تحصل في هذا البلد الكريم الذي يحكّم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد اتخذ ذلك منهجاً أوفى كل ذي حق حقه، ولا شك أنها أعمال تخريبية واعمال تدلّ على الخروج على ولي الامر لأن من حمل السلاح وخرج به على وليّ الأمر فهو خارجي، وحكم الخوارج معروف. ولا شك ان هذا يثير تساؤلات عدة لمن ينتمي لهذا الصوت النشاذ في هذا البلد الكريم المعطاء الذي هو استقرار وبلد الخير وبلد الامن وبلد ايصال الحقوق الى اهلها ومستحقيها . اخواننا من الذين يعيشون معنا من المذهب الشيعي قد نالوا ولله الحمد حقوقهم كاملة فلا تفريق بينهم وبين اي مواطن في حقوق المواطنة،وهذا معروف على مستوى المملكة . والعقلاء منهم والذين استنكروا هذا الأمر نأمل منهم ايضاً أن يأخذوا على أيدي هؤلاء السفهاء المدسوسين في صفوفهم والذين يريدون إيذاءهم قبل غيرهم لان هذا غير صحيح والحمد لله أن هذا البلد بلد قوي لا يسمح بالعبث وهذا معروف للجميع لان هذا أمن الجميع عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم «من أتاكم وأمركم جميعاً يريد أن يفرّقكم فاقتلوه كائناً من كان « هم يعلمون هذه الحقيقة بأن هذه البلاد تحكّم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأنها ستحافظ على حقوق الجميع وهو الأمن وهو حق لجميع المواطنين على هذه الأرض وكلهم يد واحدة على هذا الاتجاه واذا كانوا يرون أن لهم حقوقا مهضومة فهذا غير صحيح وقد رأينا ماذا فعلت هذه البلاد بحربها على الذين خرجوا عن الاطار الصحيح من اهل السنة في هذ البلد وقد اقامت عليهم الاحكام الشرعية القاطعة لإعادتهم الى صوابهم وإبقاء هذا البلد آمناً مطمئناً فليس هناك تفريق في المعاملة بل هو الحق والعدل الذي تنفذه هذه البلاد منذ ان قامت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله تحكيمًا واستناداً وعودة الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يصح مثل هذا العمل الذي يدعو الى الفرقة وإلى الاختلاف والى اثارة الشغب وتخريب البلاد ومرافقها العامة والاعتداء على رجال الامن الذين هم يحفظون أمن هذه البلاد ويسهرون على راحة مواطنيها وينفذون التوجيهات السامية المنبثقة من الاحكام الشرعية ولذلك يجب ان يؤخذ على ايديهم بكل حزم وقوة وان لا يسمح لمثل هذه الاعمال ان تثير شغبا او استفزازاً او زعزعة لهذا الامن المستقر في هذه البلاد وهم يعلمون ان المملكة العربية السعودية ستقف بكل حزم وقوة ضد هذه الاتجاهات التي هي تنفيذ اجندات اجنبية نعلم مصادرها ونعلم من يريد ان يخرب الامن في بلادنا وما هؤلاء الا حطب ووقود لا هداف مشبوهة قادمة علينا من الخارج ستقف لها البلاد بكل قوة ولكن من عقلاء اخواننا الشيعة في المملكة ان يقفوا موقفهم المعهود من الولاء لهذه البلاد والولاء لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم المرجع الرئيس في هذه البلاد والتي تنفذه المملكة العربية السعودية والالتزام بطاعة ولاة الامر الذين يعيشون معهم وتحت قيادتهم وقد بايعوهم وان هذا يعتبر خروجا من هؤلاء الفئة واسأل الله سبحانه وتعالى ان يديم الامن والاستقرار على بلادنا . لا نرضى بحدوث فوضى من أحد - الشيخ مطرف البشر القاضي بالمحكمة العامة بالقطيف قال: إن ما حدث خلال الأيام الماضية في محافظة القطيف لا يقره شرع و لا نظام ويجب إيقافه فورا فهذا الوطن لنا جميعا ولا نرضى بحدوث فوضى و عبث من أحد أيا كان ما حدث وصل إلى مراحل خطيرة فقد مات أشخاص وأصيب آخرون وهذه نتيجة الفوضى والتجمعات التي تبين لكل عاقل ومنصف أنها لا تأتي بخير يكفي دليل ذلك الوفيات شباب في عمور الزهور تم التغرير بهم من قبل جهات مشبوهة فعلى عقلاء القطيف وهم كثر أن يعملوا على إيقافها واحتواء الشباب والجلوس معهم لتوضيح خطورة الأمر وسماع مالديهم ونقله إلى صاحب الصلاحية وعلى هؤلاء الشباب أن يتقوا الله في أنفسهم و مجتمعهم و ليعلموا أنه لا يوجد مكان في العالم بدون أخطاء أو تقصير أو ملاحظات وليعملوا على إيصال صوتهم و مطالبهم بالطرق التي لا ضرر فيها ولا ينساقوا الى العبث والفوضى وليدركوا ان الامن من اكبر نعم الله على الناس فليحافظوا عليه فكم من بلد انفرط حبل الامن فيه فاصبح العيش فيه صعباً وضاقت الحياة على اهله كما عليهم ان يفهموا ان وزارة الداخلية لن تسكت عن اي فوضى او عبث او تخريب اسأل الله ان يرحم من مات ويتمنى بالشفاء العاجل لكل مصاب وان يحفظ أمننا واستقرارنا وان يوفق الحكومة لخير البلاد والعباد.