كشف الدكتور صالح بن بكر الطيار الأمين العام لاتحاد الغرف العربية الفرنسية عن خطوات عملية ستشهدها الفترة المقبلة بين القطاع الخاص في الجمهورية الفرنسية وعدد كبير من الدول لسد الفجوة الغذائية في الوطن العربي التي تتجاوز «37 « مليار دولار، مشدداً على أهمية فتح آفاق التعاون بشكل أوسع بين العرب ودول العالم بشكل عام والمجموعة الأوروبية على وجه الخصوص. وقال في أعقاب تجديد ولايته في اتحاد الغرف العربية الفرنسية للمرة الثالثة: إن حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وفرنسا ارتفع إلى 270 مليار ريال «50 بليون يورو» بعد أن كان 221.4 مليار ريال «41.5 مليار يورو» وهي تشكل 15% من حجم التجارة الخارجية الفرنسية. ما يدل على أهمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين التي تزداد يوماً بعد آخر. وأشار إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث يبلغ 66.4 مليار ريال (3 .12 مليار يورو) لعام 2009، وذلك حسب تقرير غرفة التجارة العربية الفرنسية، كما بلغ الفائض من هذا المبلغ 28 مليار ريال «5.2 بليون يورو» لصالح فرنسا، في حين يبلغ حجمه بين فرنسا وبلدان المغرب العربي 125 بليون ريال «23.13 مليار يورو» والفائض بلغ 10.8 بليون ريال (بليوني يورو) لصالح فرنسا أيضاً، أما بقية الدول العربية فقد بلغ الحجم 33.6 بليون ريال (6.23 مليار يورو) والفائض 9.7 بليون ريال (1.8 مليار يورو) لصالح فرنسا. وكان مجلس الاتحادات والغرف التجارية الصناعية والزراعية العربية في دورته المائة والحادية عشرة المنعقدة في الخرطوم ، قراراً بتجديد مدة فترة الأمين العام للغرفة العربية الفرنسية الدكتور صالح بن بكر الطيار لولاية ثالثة وذلك بإجماع جميع الدول المشاركة في الاجتماع.