قال الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية إن التأهيل الطبي مقبل على تطوير في خدماته والرقي بها لتحقيق جودة عالية للمرضى، نتيجة الدعم الكبير الذي تتلقاه وزارة الصحة من القيادة والمتمثل في إنشاء 4 مستشفيات للتأهيل في المدن الطبية الحديثة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بإنشائها في مناطق المملكة. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس مؤتمر شركاء في التأهيل: التميز في الرعاية الحادة، الذي تنظمه مدينة الملك فهد الطبية ممثلة في مستشفى التأهيل الطبي بالتعاون مع مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. من جهته قال الدكتور عبدالله بن سليمان العمرو المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية، إن مؤتمر التأهيل يُعدُّ امتدادًا للنشاط التعليمي والتدريبي للمدينة الطبية، وترسيخًا للرسالة التي تعمل عليها لتطوير الكوادر الطبية والارتقاء بها، مشيرًا إلى أن التأهيل الطبي يهتم بإعادة الفرد إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية البدنية والعقلية أو النفسية عن طريق استخدام المهارات الطبية أو الأجهزة المساعدة أو حتى المجتمع للتقليل من آثار مرض أو إعاقة وإزالتها إن أمكن. وبيّن العمرو أن خدمات التأهيل معتمدة على الكوادر المتخصصة وأحدث ما وصلت إليه التقنية في مجال الأجهزة المساعدة أو التعويضية، إضافة إلى دور المجتمع في تأهيل المعاق العمل على دمجه ليصبح عضوًا فاعلاً، لافتًا إلى أن مسؤولية المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع في صناعة الشراكة المهنية تعتمد على تبادل الخبرات والموارد والتعاون بما يضمن مشاركة الجميع للرقي بكل ما يقدم لمرضى التأهيل ابتداءً من المشاركة بالعلاج، ومن ثم التأهيل حتى يتم الاندماج الكامل بالمجتمع ويتلاشى.