نظم نادي المدينةالمنورة الأدبي الثقافي يوم الثلاثاء الماضي أمسية قصصية شبابية شارك في إحيائها القاص: تركي الرويثي والقاصة: شروق الخالد وأدارها يوسف الرحيلي وحضرها عدد كبير من الشباب. الأمسية بدأت بالرويثي في الجولة الأولى بتقديم 3 قصص طويلة من مجموعته القصصية (رغم ذلك لا) بدأها ب «رحلة إلي الأحساء- وزنة سمران»، وختمها ب «التيس الميت». وفي الجولة الثانية اختارت شروق الخالد من مجموعتها القصصية (أعناق ملتوية) ومجموعتها (تركتك لله) 6 قصص قصيرة جدًا هي: «قوقل- برهان- مبادئ بالشقلوب- سنارة- شفاه مبللة- وبعض الظن إثم»، استخدمت الخالد في نصوصها القصصية التلميح بمهارة فنية مختزلة الحدث في سطور قصيرة بعيدًا عن السرد. حضور الأمسية أشادا بالقاصان، ومنهم من وصفهما بالمتقنان لقواعد النص القصصي، ومن وصفهما بالخارجان عن نطاق اللغة، وإن كان هناك اختلافا في طبيعة التعاطي القصصي بين الرجل والمرأة كانت واضحة في النصوص التي قرءاها، وأكدا المتداخلون في الأمسية على أن القاصين دارا في فلك الأحداث التي تمس حياتهما كفطرة معتادة.