مع بداية كل موسم رياضي يأخذ السجال بين لاعب سلة أحد الدولي وليد عطية وإدارة النادي حيزا من المشهد الاستعدادي للموسم الرياضي، فقبل انطلاق كل موسم يخرج عطية ليعلن مقاطعته لتدريبات الفريق حتى يتسلم مستحقاته المالية المتأخرة، إن حدث مرة أو مرتين فقد يكون الأمر مقبولا لكن أن يتكرر ذلك في كل موسم ومرات عديدة يجب هنا أن نتوقف عن هذه الأزمة المتكررة والتي تحدث خلالًا كبيرًا في الفريق وتشتت أذهان اللاعبين وتفقدهم التركيز بحكم أن عطية نجم كبير ويتأثر أي فريق بفقدانه. هذا الموسم الأمور جميعها في سلة أحد كانت تسير بشكل جيد على جميع المستويات الفريق الأول والفرق السنية، فالتعاقد مع المدرب الوطني عبدالرحيم لال لقيادة الفريق الأول وهو صاحب الإمكانيات المتميزة والخبرة الكبيرة وقبل بداية الموسم ب3 أشهر أعطى انطباعا مريحا للأحديين حول جاهزية فريقهم، وما زاد من ارتياحهم هو توقيع عقد احترافي لنجم الفريق أيوب هوساوي ولمدة خمس سنوات مقبلة، وكذلك زوال الظروف التي اعترضت المشرف على السلة الأحدية مصطفى القبلي وأصبح يشرف ميدانيا على الفريق ويتابع التدريبات، وجميع تلك الأمور تركت الجماهير الأحدية تطمئن على فريقها واستعدادته، ولكن فجأة ظهرت أزمة وليد عطية الموسمية وحقوقه المالية. «المدينة» توجهت بالسؤال للمسؤولين في نادي أحد حول أزمة وليد عطية المتكررة كل موسم، ولماذا لا تكون هناك عقود واضحة بين اللاعب والنادي يضمن من خلالها الطرفين حقوقهما؟. المشرف على فريق سلة أحد الدكتور مصطفى القبلي أكد بإجابة مقتضبة أنه لا توجد هناك عقود واضحة بين اللاعب والنادي فالأمور تبدأ بمشكلة وتنتهي بدفعة مالية مقطوعة. أما أمين الصندوق علي فودة فقد نفى علمه بتطورات هذا الموضوع، مشيرًا إلى انه يتكرر سنويًا ولا يعرف من المتسبب في ذلك. حامد رشيد الأحمدي أمين عام النادي أكد أن هناك عقدًا بين الطرفين لمدة أربع سنوات ملزم للطرفين، وليس هناك أي مبرر لغياب عطية عن التدريبات سواء مالي أو غيره، وبحكم عملي لم يتم إخطاري حتى الآن بأسباب غياب عطية، الذي يعتبر ابنا من أبناء النادي المخلصين والأوفياء وقدم الكثير لسلة أحد والسلة السعودية.