قالت جماعة معارضة أمس إن منشقين على الجيش السوري قتلوا ثمانية أشخاص خلال هجومهم على مبنى للمخابرات في شمال سوريا. وذكرت الجماعة أن الهجوم وقع أمس الأول في محافظة إدلب بين بلدة جسر الشغور ومدينة اللاذقية على البحر المتوسط. وطالب جوبايدن نائب الرئيس الأمريكى النظام السوري بوقف وحشيته ضد شعبه، ودعا الأسد إلى التنحي حتى يمكن أن يجري انتقال سلمي يحترم إرادة الشعب». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أن مجموعة من المنشقين هاجموا مركزًا للمخابرات الجوية، وأن اشتباكًا اندلع نتيجة ذلك واستمر ثلاث ساعات، أدى إلى مقتل ثمانية على الأقل من المخابرات الجوية. وقال المرصد السوري وناشطون آخرون أن ما لا يقل عن 20 مدنيًا قتلوا بأيدي قوات الأمن السورية في مناطق متفرقة من البلاد أمس الأول معظمهم في حماة وحمص، إلى ذلك تعرضت منطقة وادي خالد اللبنانية (شمال) الحدودية مع سوريا أمس لإطلاق رصاص عشوائي مصدره مواقع الجيش السوري من الجانب الآخر للحدود ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل بينهم امراة، بحسب ما أفاد أحد أعيان المنطقة ومصدر طبي. وأفاد عدد من أهالي وادي خالد أن أصوات اشتباكات عنيفة تسمع منذ صباح أمس من الجانب السوري للحدود وخصوصًا أرجاء مدينة تلكلخ الواقعة في محافظة حمص، يتخللها دوي قذائف مدفعية. من جهته أضاف نائب الرئيس الأميركي جو بايدن للضغوط الدولية المتزايد على النظام السوري لقمعه للاحتجاجات حيث حث الرئيس بشار الأسد على التنحي خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة تركية نشرت أمس. وقال بايدن لصحيفة حريات اليومية أن «موقف الولاياتالمتحدة واضح، لابد أن يوقف النظام السوري وحشيته ضد شعبه وعلى الرئيس الأسد التنحي حتى يمكن أن يجري انتقال سلمي يحترم إرادة الشعب». وردًا على أسئلة وردت عبر البريد الإلكتروني للصحيفة قال بايدن «استقرار سوريا أمر مهم ولهذا نُصّر على حدوث تغيير فالوضع الراهن هو عينه عدم الاستقرار». من جهته شدد الاتحاد الأوروبي عقوباته على قطاع النفط السورية أمس مدرجًا شركات حكومية تشرف على تجارة النفط ومشروعات التنقيب في إطار جهود دولية لعزل نظام الرئيس بشار الأسد.