سمحت محكمة فلبينية امس لرئيسة الفلبين السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو المعتقلة لاتهامات بتخريب انتخابات بالبقاء في مستشفى بمانيلا حتى تسمح حالتها الصحية بنقلها إلى مركز للاحتجاز. وظلت أرويو (64 عاما) التي رأست الفلبين من 2001 إلى 2010 وهي الآن عضو في مجلس النواب تحت حراسة مشددة بينما استأنف محاموها الحكم في محكمة باساي سيتي. وقال حاجب المحكمة خوسيه بليكانو للصحفيين بعد أن أجلت المحكمة جلسة للنظر في الطلبات التي قدمها محامو أرويو إلى يوم الجمعة «وافقت المحكمة على اعتقال مؤقت في المستشفى نتيجة حالتها الصحية ولأسباب إنسانية.» وصرح بليكانو بأن المحكمة اتخذت هذا القرار قبل أن يقدم محامو الرئيسة السابقة طلبا ببقائها في المستشفى. وقدم طبيب من الشرطة الوطنية توصية مماثلة بعد فحصها يوم السبت. وتنفي أرويو الاتهامات الموجهة لها. وتقول إنها في حاجة إلى السفر للعلاج من مشاكل في العمود الفقري. وتعتقد الحكومة أنها تريد التهرب من التحقيق ومحاكمتها المحتملة.