طلب الادعاء الذي يمثل الحكومة الفلبينية من المحكمة أمس الجمعة وضع رئيسة البلاد السابقة جلوريا ماكاباجال ارويو في السجن الى حين محاكمتها بتهمة تزوير الانتخابات بعد ان قال طبيب معالج ان حالتها الصحية تسمح بمغادرتها المستشفى.ووضعت ارويو التي حكمت الفلبين من عام 2001 حتى عام 2010 وهي عضو الان في البرلمان تحت الحراسة في مستشفى بالعاصمة مانيلا منذ اعتقالها قبل اسبوع بتهمة التلاعب في نتائج انتخابات عام 2007 .وقالت المدعية ماريا خوانا باليسا للمحكمة بعد ان شهد أحد الاطباء الثلاثة لارويو ان حالتها تحسنت "نصر على نقلها فورا الى مركز احتجاز تابع للشرطة لان حالتها الطبية تسمح لها بالفعل بمغادرة المستشفى." وقال خاي فلامينياينو أحد المحامين في فريق الدفاع عن رئيسة الفلبين السابقة ان فريقه سيطلب من المحكمة تحديد اقامتها في منزلها. وتنفي ارويو (64 عاما) كل التهم الموجهة لها وتقول انها بحاجة الى السفر الى الخارج لعلاج عمودها الفقري. وتخشى حكومة مانيلا من ان تكون ارويو تحاول الهرب حتى لا تمثل امام المحكمة.وقالت باليسا لمحكمة باساي سيتي التي أصدرت امر اعتقال ارويو الاسبوع الماضي انه يجب نقل رئيسة الفلبين السابقة لاقرب مركز احتجاز من المستشفى الذي ترقد فيه.