قال مسؤول حكومي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعى وزير خارجيته ومدير جهاز المخابرات (الموساد) أمس الأول لإنهاء صراع على السلطة أضر بالتعاون بين هيئتيهما، فيما لم يدل المسؤول بتفاصيل عن العداء بين وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان ومدير الموساد تامير باردو، والذي تقول وسائل الإعلام المحلية إنه بدأ الأسبوع الماضي بشأن الدور الخاص بكل منهما في التعامل مع اتصالات إسرائيل بالخارج. وقال المسؤول إن «اجتماعًا ثلاثيًا عقد... تم حل نقاط النزاع، وتم استئناف التعاون الطبيعي»، وذكر راديو إسرائيل أن ليبرمان علق المساعدة اللوجستية وتبادل المعلومات مع الموساد قائلا إن هيئة المخابرات في الخارج «تدخلت في وتحايلت على مجال مسؤوليته». وذكرت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي إن ليبرمان كان غاضبا عندما نظم الموساد زيارة لنتنياهو في 2010 إلى اليونان عرقلها اضراب بشأن الرواتب في وزارة الخارجية. وتقول مصادر إسرائيلية إن الموساد يحتفظ بقنوات اتصال سرية مع نظراء في الخارج من بينها وكالات مخابرات دول اخرى لا تعترف رسميا بالدولة اليهودية. وغالبا ما يصطدم ليبرمان اليميني المتطرف في ائتلاف نتنياهو المحافظ علنا مع رئيس الوزراء بشأن السياسة وتم تهميشه في محادثات مع حلفاء أجانب رئيسيين.