قال وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان أمس إن استخدام فرقة اغتيالات يعتقد أنها قتلت عضوا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في دبي لهوية اسرائيليين ولدوا في الخارج لا يثبت أن جهاز الموساد هو المسؤول عن اغتياله. وعندما سئل ليبرمان عن العملية وما تردد عن تزييف جوازات سفر قال لراديو الجيش "ليس هناك سبب يدعو إلى التفكير في أنه كان الموساد الاسرائيلي وليس جهاز مخابرات آخر أو بلد يريد الحاق أذى ما." لكن ليبرمان لم ينف صراحة تورط اسرائيل في قتل محمود المبحوح في فندق بدبي في الشهر الماضي قائلا إن اسرائيل تلتزم "سياسة الغموض" فيما يتعلق بمسائل المخابرات وإنه ليس هناك دليل على أنها وراء الاغتيال. ويعيش رجال لهم نفس أسماء سبعة من بين 11 من المشتبه بهم -وزعت دبي صورهم الموجودة على جوازات سفر أوروبية- في اسرائيل وأصر من تمكن الصحفيون من الاتصال بهم على أن هوياتهم سرقت وأشاروا إلى عدم تطابق الصور مع صورهم، ومنهم ستة بريطانيين هاجروا إلى اسرائيل. والشخصية السابعة هو أمريكي اسرائيلي قالت دبي إن اسمه مثبوت على جواز سفر الماني كان يستخدمه أحد من نفذوا الاغتيال. وفي سياق آخر أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة "حماس" إسماعيل هنية امس أن حكومته ستفرج عن 20 معتقلاً من حركة فتح في قطاع غزة وذلك كمكرمة لوفد البرلمان العربي. وقال هنية خلال توديعه أعضاء وفد اتحاد البرلمان العربي الذي غادر قطاع غزة عقب زيارة استمرت يومين إن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على التجاوب مع الجهود الفلسطينية والعربية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، ودعا هنية إلى خطوات مماثلة في الضفة الغربية للإفراج عن المئات من معتقلي "حماس" لدى السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وقال إن هناك جهودا عربية وفلسطينية ومصرية تبذل من أجل التوصل إلى المصالحة عبر التوقيع على الورقة المصرية وإيجاد مخارج لما تبديه الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس من ملاحظات.