أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية عن اعتزازه وكافة أعضاء مجلس أمناء المؤسسة بحصول الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- على جائزة الملك خالد للإنجاز الوطني لهذا العام، وذلك عن إنجازاته الكبيرة والملموسة في مجال العمل الخيري والإنساني، من أجل النهوض بأفراد المجتمع، ورفع مستوى الخدمات المقدّمة له. وقال الأمير فيصل: «إن هذه الجائزة القيّمة التي تحمل اسمًا غاليًا علينا جميعًا تُعدُّ تأكيدًا على أن مبادرات سلطان الخير، وسجله الحافل في دعم العمل الخيري والإنساني لن يُنسى -بإذن الله- وأنّ ما قدّمه لدينه، ثم وطنه سيظل مكتوبًا بحروف من نور في سجلات التاريخ، وذاكرة كل إنسان أمين في هذا البلد الطيب». ووجّه سمو الأمين العام للمؤسسة تحية شكر وتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير، رئيس هيئة الجائزة، وإلى أعضاء الهيئة، مشيرًا إلى أن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، برعاية حفل تسليم الجائزة يجسّد ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من مساندة واهتمام لهذه البرامج والأنشطة، ولمسيرة العمل الخيري بوجه عام. ولفت سمو الأمير فيصل إلى أن حيثيات منح الجائزة للفقيد الغالي -رحمه الله- عكست نهج الوفاء والعرفان الذي يتميّز به المجتمع السعودي لكل صاحب عطاء، حيث عدّدت هيئة الجائزة مجموعة من إنجازات الراحل الكريم -طيب الله ثراه- في خدمة الإنسانية، والإسهام في النهوض بالمجتمع، ورفع مستوى الخدمات المقدّمة لأفراده؛ ومنها إنشاء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية التي انبثقت منها جملة من المشاريع الإنسانية، كما عدّدت هيئة الجائزة عددًا من الكراسي والبرامج العلمية التي دعمها -رحمه الله- وأسهمت في نيله الجائزة باستحقاق. وأختتم الأمير فيصل تصريحه قائلاً: «إنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية وكافة برامجها وفروعها تُعدُّ هذه الجائزة تتويجًا لمسيرتها على مدى أكثر من خمسة عشر عامًا، ودافعًا لبذل المزيد من العطاء في خدمة الوطن والمواطنين.