شيعت العاصمة المقدسة عصر أمس المعلمة ريما على أحمد النهاري التي توفيت يوم أمس الأول في حادث حريق بمدرسة براعم الوطن بحي الصفا بجدة، وشارك في تشييع الجنازة عدد كبير من أهالى جدة وجمع من الأطفال، وكانت جموع المصلين في المسجد الحرم قد صلت على الفقيدة ثم حمل أهلها وذووها الجثمان باتجاه مقبرة المعلاة شمال مكةالمكرمة حيث صلى عليها للمرة الثانية بالمقبرة ثم انتقل الجثمان لموقعه في القبرالمخصص وبعد دفن الجثة وقف أهلها والمشيعون للدعاء للفقيدة سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان، وعبر والد المعلمة الفقيدة علي أحمد النهاري عن حزنه العميق لفقدان ابنته التى كانت تتحمل أعباء أسرة وتنفق عليها وقال إنها ابنة بارة بوالديها ومحبة للخير وكانت مخلصة في خدمة دينها ومليكها ووطنها، ورفع والد الفقيدة التعازي لولاة الأمر ومنسوبى وزارة التربية والتعليم وكافة أفراد أسرته، وقال أنا مؤمن بقضاء الله وقدره لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار، وقال خال الفقيدة الأستاذ على العريشى ليس لدينا ما نقوله في هذا الموقف سوى (إنا لله وإنا إليه راجعون) هذا قدرالله ولا راد لقضائه وقدره، وتمنى خال الفقيدة أن تلتفت الدولة لأسرة الفقيدة وتقدم لهم العون والمساعدة واستمرار المرتب الذي كانت تتقاضاه لأنها العائل الوحيد للأسرة.