يلتقي صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس وفد المملكة للدورة الرياضية العربية الثانية عشرة - الدوحة 2011 م الثلاثاء المقبل رؤساء وأمناء عموم الاتحادات السعودية ومديري المنتخبات المشاركة بالدورة وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض. كما سيعقد سموه عقب نهاية الاجتماع مؤتمرا صحفيا بحضور رؤساء الاتحادات السعودية لتسليط الضوء على نتائج هذا الاجتماع و آخر استعدادات المنتخبات السعودية المشاركة في هذه الدورة. وكشف الأمين العام للجنة الأولمبية السعودية الدكتور راشد الحريول بأنه سيتم خلاله الاجتماع بحث العديد من الموضوعات التي تتعلق بمشاركة المنتخبات السعودية واستعدادها في هذه الدورة التي ستقام خلال الفترة 14-28 محرم 1433ه وهي (كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة الطاولة، العاب القوى، الرماية، السهام، الجولف، رفع الأثقال، الفروسية سباق القدرة والتحمل، الفروسية قفز الحواجز، كرة اليد، الجودو، التايكوندو، الكاراتيه، البولينج، الجمباز العاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة كرة الهدف لذوي الاحتياجات الخاصة). وأكد أن الأمير نواف بن فيصل حريصاً على الوقوف على استعدادات الاتحادات المشاركة في الدورة العربية والاجتماع مع رؤساء الاتحادات ومديري المنتخبات لتذليل كافة الصعوبات كما سيتطرق إلى مستويات منتخبات الدول المشاركة ومقارنتها بالدورات السابقة واستعدادها ومعرفة رؤيتهم حيال ما قد يتحقق في الدورة وما يستطيع تقديمه لها في هذا التوقيت، وكل هذا سيعكسه من خلال المؤتمر الصحفي إلى زملائهم في الإعلام الرياضي حيث يهدف سموه إلى إيجاد وخلق نوع من الشفافية والوضوح لما ستكون عليه فرقنا السعودية، وشدد أن هذا العمل الذي نقوم به جزء من ما وجه به الأمير نواف بن فيصل قبل فترة وجيزة عن وضع خطط قصيرة وطويلة الأمد وهذا الجزء من العمل والتنسيق مع الاتحادات والإعلام يعتبر في خانة الأعمال القصيرة المدى والتي سيتلوها وضع آلية جديدة لم يسبق العمل بها لمشاركة ايجابية للاتحادات في الدورات المجمعة بالتعاون مع جهات محلية وأجنبية. واعتبر أن الاجتماع خطوة أولى تنتهجها اللجنة الأولمبية السعودية في الدورات المقبلة بمشيئة الله.