«رشدي ملحس.. من نابلس إلى الرياض» يسلط الضوء على سيرة (رشدي ملحس) أحد أبرز رجالات الثقافة والسياسة العربية طيلة نصف قرن وفي أكثر من موضع؛ ابتداءً من تركيا ثم الشام وأخيراً السعودية. «رشدي ملحس.. من نابلس إلى الرياض» كتاب جاء في (488) صفحة على سبعة فصول مرفقاً بالملاحق ومزوداً بالفهارس الفنية للأعلام والقبائل والأماكن، صدر عن دار جداول للنشر والتوزيع من تأليف قاسم الرويس، والذي تتبع مسيرة ملحس ونشاطاته السياسية والثقافية من مولده في نابلس وإلى استقراره في بلاط الملك عبد العزيز آل سعود مستشاراً ورئيساً للشعبة السياسية، مروراً بعمله أمين سر لجمعية العهد العربي في استانبول ثم إصداره لجريدة الاستقلال العربي في دمشق ومن ثم توجهه إلى الحجاز والاستقرار في السعودية وتوليه رئاسة تحرير جريدة (أم القرى). و(رشدي ملحس) أحد أبرز المثقفين العرب، فقد حقق ريادة في نشر عدد من المخطوطات وتحقيق دراسات تاريخية وجغرافية وأدبية لم يهملها مؤلف الكتاب (الرويس) والذي نبش صحيفة أم القرى وغيرها وأخرج منها ما نشره (ملحس) وضمنها كتابه «رشدي ملحس.. من نابلس إلى الرياض» ليكون هذا الكتاب مرجعاً في سيرة ملحس وثقافته ومنهجه وآثاره. الجدير بالذكر أن «رشدي ملحس.. من نابلس إلى الرياض» أول كتاب يؤلف عن سيرة ملحس و يأتي ضمن باكورة إصدارات جداول للنشر والتوزيع.