أقر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تطبيق ضوابط البناء على طريق الملك عبدالله تحقيقًا لطلبات المستثمرين بتطوير أراضيهم بما يتلاءم مع التطوير الجديد للطريق، وتحسين بيئته العمرانية، ولتوحيد أنظمة البناء على كامل الطريق. وتضمنت ضوابط التطوير على الطريق السماح باستعمالات مختلطة للأراضي بارتفاعات للمباني تصل إلى 6 أدوار. وكان سموه ترأس اجتماع الهيئة الثالث لعام 1432ه بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. وقد استهل سمو أمير منطقة الرياض الاجتماع بالتنويه بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض طوال أربعة عقود، ممّا أثمرت نهضةً تنموية واسعة، وإنجازات متتابعة شملت جميع القطاعات، إلى أن باتت الرياض من خلالها إحدى أبرز حواضر العالم البارزة. كما رحب سموه بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائبًا لرئيس الهيئة، مشيدًا بخبرات وتجارب سموه، داعيًا له بالتوفيق والنجاح في خدمة المدينة وأبنائها. من جانبه أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع تابع سير العمل في تطوير منطقة الظهيرة، ووافق على التوجّه لإعداد المخطط التوجيهي الأول وخطة التطوير الإستراتيجية بما يتفق مع تحويل الظهيرة إلى موقع سياحي تراثي يوفر كافة الخدمات. واعتمدت الهيئة في اجتماعها المخطط الرئيسي لمشروع المركز الفرعي الشرقي بمدينة الرياض الذي يقع على تقاطع طريق الشيخ جابر الأحمد الصباح.