أكد سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء أن على المواطنين في هذه البلاد أن يشكروا الله على ما منّ به عليهم من أمن وأمان وقيادة رشيدة ترعى مصالح الأمة وتوفرالأمن والأمان للمواطنين وقاصدي وحجاج بيت الله الحرام. وطالب المفتي العام وسائل الإعلام أن تهتم بقضايا التوحيد وغرسه في نفوس الناس وعدم الالتفات للأشخاص الذين يقولون أن الناس ليسوا بحاجة إلى موعظة في التوحيد وهذه الأمة أمة التوحيد وهذا بلد التوحيد، وأشارالمفتي أن هناك لجانًا تواصل جهودها لافتتاح فروع للإفتاء في المملكة، وامتدح جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. وقال المفتي العام خلال اللقاء الذي نظمه الشيخ عبدالله أحمد بخيت مدير إدارة التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني بمكة المكرمة بمنزله بحضور إمام المسجد الحرام الدكتورخالد الغامدي والدعاة وأئمة وخطباء المساجد كلنا بحاجة إلى الاستقامة ونذكر بعضنا بعضاً بهذا فإن الغفلة وحب الدنيا وشهواتها يجعل النفوس تعزف عن الطاعة ويضعف أداؤها للعمل الصالح وعلينا أن نحاسب أنفسنا وننظر في واقع أمرنا هل نحن من المستقيمين على الحقيقة أم نحن نغالط أنفسنا لا بد أن نحاسب أنفسنا ما هي الأخطاء وما هي الأمور التى قصرنا فيها كيف العلاج كيف نتخلص من المنكرات التى ابتلى المسلمون بها. وقال المفتي العام إن تذكرالناس نعم الله عليهم من الأمور المطلوبة فنعم الله علينا لا تعد ولا تحصى نعم تترى وتزداد كل عام بعد عام وتتوالى النعم والناس في طمأنينة وفى رغد من عيشهم وأمن في وطنهم وسلام على أعراضهم ودمائهم وأموالهم وقبل ذلك على دينهم ، هم فى أمن على الدين والدنيا ويتقلبون في نعم الله صباحاً ومساءً وهم ينظرون إلى هذه النعم العظيمة والخيرات الكثيرة التى أسداها الله لنا فضلاً وإحسانا فعلينا أن نقابلها بشكر الله بقلوبنا بأن نعتقد أنها من نعم الله عز وجل وبألسنتنا بالثناء على ربنا وبجوارحنا بالقيام على ما أوجب الله علينا وأن نتذكرهذه النعم ونفكر فيها وننظر فيها ونعلم أن الله تفضل بها علينا وأكرمنا بالأمن والطمأنينة وقيادة موفقة نرجو الله أن يأخذ بأيديهم لما يصلح الإسلام والمسلمين وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجار وحقد الحاقدين وأن يصرف عنا البلاء والشر وأن يرد كيد أعدائنا لنحورهم.