محمدرابع سليمان/تصويرحسن المالكى أكدسماحة الشيخ عبدالعزيزبن عبدالله آل الشيخ المفتى العام للمملكة ورئيس هيئة كبارالعلماء ان على المواطنين فى هذه البلاد أن يشكروالله على مامنّ به عليهم من أمن وأمان وقيادة رشيدة ترعى مصالح الأمة وتوفرالأمن والأمان للمواطنين وقاصدى وحجاج بيت الله الحرام ،، وطالب المفتى العام وسائل الإعلام أت تهتم بقضايا التوحيد وغرسه فى نفوس الناس وعدم الإلتفات للأشخاص الذين يقولون أن الناس ليسو بحاجة إلى موعظة فى التوحيد وهذه الأمة أمة التوحيد وهذا بلد التوحيد وأشارالمفتى أن هناك لجان تواصل جهودها لإفتتاح فروع للإفتاء فى المملكة وأمتدح جهود مجمع الملك فه لطباعة المصحف الشريف وقال المفتى العام خلال اللقاء الذى نظمه الشيخ عبدالله أحمد بخيت مديرإدارة التوجيه والإرشاد بالحرس الوطنى بمكة المكرمة بمنزله بحضورإمام المسجدالحرام الدكتورخالد الغامدي الدعاة وأئمة وخطباء المساجد كلنا بحاجة إلى الإستقامة ونذكربعضنا بعضاً بهذا فإن الغفلة وحب الدنيا وشهواتها يجعل النفوس تعزف عن الطاعة ويضعف أدائها للعمل الصالح وعلينا أن نحاسب أنفسنا وننظرفى واقع أمرنا هل نحن من المستقيمين على الحقيقة أم نحن نغالط أنفسنا لابد أن حاسب أنفسنا ماهى الأخطاء وماهى الأمور التى قصرنا فيها كيف العلاج كيف نتخلص من المنكرات التى أبتلى المسلمون بها ، وقال المفتى العام أن تذكرالناس نعم الله عليهم من الأمور المطلوبة فنعم الله علينا لاتعد ولاتحصى نعم تترى وتزداد كل عام بعد عام وتتوالى النعم والناس فى طمأنينة وفى رغد من عيشهم وأمن فى وطنهم وسلام على أعراضهم ودمائم وأموالهم وقبل ذلك على دينهم ، هم فى أمن على الدين والدنيا ويتقلبون فى نعم الله صباحاً ومساءً وهم ينظرون إلى هذه النعم العظيمة والخيرات الكثيرة التى أسداها الله لنا فضلاً وإحسانا فعلينا أن نقابلهابشكرالله بقلوبنا بأن نعتقد أنهامن نعم الله عزوجل وبألسنتنابالثناء على ربنا وبجوارحنا بالقيام على ما أوجب الله علينا وأن نتذكرهذه النعم ونفكرفيها وننظرفيها ونعلم أن الله تفضل بها علينا وأكرمنا بالأمن والطمأنينة وقيادة موفقة نرجوالله أن يأخذ بأيديهم لما يصلح الإسلام والمسلمين وأن يكفينا شر الأشرار وكيد الفجاروحقد الحاقدين وأن يصرف عنا البلاء والشر وأن يرد كيد أعداءنا لنحورهم ،،