تشهد محلات الفضة بجدة إقبالاً كبيرًا هذه الأيام على معروضاتها من المشغولات بمختلف أشكالها من الحجاج العائدين من أداء فريضة الحج وتوقفهم بجدة. وأدى إقبال الحجيج على شراء الفضة إلى تحريك حالة الركود التي مرت بالمحلات فى الفترة الأخيرة نتيجة ارتفاع أسعار الفضة فى الأسواق. وكان أكثر الحجاج المقبلين على شراء الفضة هم النيجرين والسنغاليين، وحجاج شرق آسيا وأوروبا. وهذا ما أكده عدد من أصحاب محلات الفضة (للمدينة). وقالوا: إن سبب رواج معروضاتهم من الفضة يرجع إلى ارتفاع أسعار الذهب في الوقت الذى أصبحت فيه تصميمات أطقم الفضة تشبه إلى حد كبير أطقم الذهب خاصة «البناجر» العريضة والأطقم الكبيرة. ويؤكد محمد عارف بائع في محل فضة أن هناك إقبالاً هذه الأيام على الفضة من قبل الحجاج الذين لجأوا إلى الشراء خاصة وأن أشكالها لاتفرق عن الذهب. وأوضح أن جرام الفضة يتراوح من15- 25 ريالاً واختلاف سعر الجرام يرجع إلى اختلاف المصنعية والنوعية. وأشار إلى أكثر الجنسيات إقبالاً على شراء الفضة هم (الحجاج النيجرين والسنغاليين والأفريقيين بشكل عام، ثم يليهم حجاج شرق آسيا وحجاج أوروبا الذين يحبون الفضة كثيرًا خاصة المشغولات التي تشبه الذهب. ويستدرك عارف أنه ورغم زيادة الإقبال هذه الأيام إلا أن الإقبال خلال السنوات الماضيه قبل 3 سنوات كان أكبر كثيرًا واعتقد أن السبب يعود لارتفاع سعرالفضة. ويقول عمران بائع في أحد المحلات الفضة إن الإقبال خلال هذه الأيام جيد بسبب تواجد الحجاج ونتيجة الارتفاع المستمر للذهب والذي جاء لصالح محلات الفضة رغم ارتفاعها إلا أن هناك إقبالاً عليها من قبل الحجاج بنسبة 60% عن الفترة الماضية، ويشير إلى أن الكثير منهم اتجه إلى شراء الهدايا والمشغولات الفضية التي تأخذ شكل الذهب.