ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس أن 57 في المائة من الأمريكيين يؤيدون توجيه إسرائيل ضربة عسكرية ضد إيران، في مقابل أقل ممن يؤيدون قيام الولاياتالمتحدةالأمريكية بهذه الضربة. وأظهر الاستطلاع أن 50 في المائة من الأمريكيين يؤيدون حملة أمريكية عسكرية ضد برنامج إيران النووي، بينما يرى 44 في المائة أن لا ضرورة لذلك أبدا. وفيما وعد ميت رومني احد المرشحين الاوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الامريكية بان ايران لن تحصل على السلاح النووي اذا انتخب في نوفمبر 2012. قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، أكدا نيتهما العمل وصياغة رد مشترك حتى نستطيع دفع ايران الى تنفيذ تعهداتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وفي طهران، رأى رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني أمس ضرورة إعادة دراسة كيفية التعاون بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أعقاب تقريرها الذي أفاد أن طهران عملت على تطوير تصميم قنبلة نووية وربما مازالت تجري مثل هذه الابحاث. ووعد رومني بان ايران لن تحصل على السلاح النووي اذا انتخب في نوفمبر 2012. وفي مناظرة خصصت للسياسة الخارجية بين المرشحين الجمهوريين في سبارتنبرغ في ولاية كارولاينا الجنوبية (جنوب شرق)، قال رومني ان «هناك امرا يجب ان تكونوا متأكدين منه وهو ان ايران ستحصل على السلاح النووي اذا اعدنا انتخاب اوباما». واضاف «لكن اذا انتخبتم ميت رومني، اذا انتخبتموني رئيسا فانها لن تحصل على السلاح النووي». ورأى انه على الولاياتالمتحدة توجيه تهديد يتمتع بمصداقية بعمل عسكري ضد طهران وفي حال الضرورة التدخل عسكريا لمنعها من ان تصبح قوة نووية. وعبر معظم المرشحين في المناظرة عن «مخاوف جدية» من احتمال وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني. وقال رجل الاعمال الاسود هرمان كين الذي يواجه عددا من فضائح التحرش الجنسي انه سيساعد حركة المعارضة التي تحاول قلب النظام في ايران. اما حاكم تكساس ميت رومني، فقد دعا الى فرض عقوبات على المصرف المركزي الايراني، بينما عبر رئيس مجلس النواب الاسبق نيوت غينغريتش عن امله في مضاعفة العمليات السرية ضد البرنامج النووي الايراني بما في ذلك مهاجمة علمائهم. إلى ذلك، قال الرئيس الامريكي باراك اوباما انه والرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ناقشا الاوضاع في افغانستانوايران وسوريا خلال اجتماعهما على هامش اجتماع قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (ابك). وقال اوباما في حديث للصحافيين في ختام اجتماعه مع ميدفيديف انه والرئيس الروسي اكدا نيتهما العمل وصياغة رد مشترك حتى نستطيع دفع ايران الى تنفيذ تعهداتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. ولم تبد الحكومة الروسية حماسا بشأن اي عقوبات جديدة يفرضها مجلس الامن الدولي على ايران. وقال ميدفيديف في الاجتماع الذي عقد على هامش قمة ابك ان هناك هوة سحيقة بين مواقف واشنطن وموسكو بشأن الخطط الامريكية لبناء نظام دفاع صاروخي مقره في اوروبا. وقال ميدفيديف للصحافيين «اتفقنا على مواصلة البحث عن حلول ممكنة مع تفهم حقيقة ان مواقفنا مازالت متباعدة».