عاد الطلاب والطالبات لمدارسهم أمس بعد إجازة عيد الأضحى المبارك..ومع عودتهم عادت الروح للقرطاسيات مرة أخرى بعد ركود خيّم عليها خلال فترة الاجازة التي انشغل الناس فيها بالتسوق وشراء الملابس بعيدا عن الادوات المدرسية . ومع بداية اليوم الأول من الدراسة بالمدارس بدأ التلاميذ واولياء الامور يتوافدون على القرطاسيات لتلبية متطلبات الدراسة التى كلف بها المعلمون والمعلمات التلاميذ . وفيما وجد بعض اصحاب تلك المكتبات الفرصة في استغلال العودة للدراسة بزيادة أسعار بعض السلع كالحقائب والأقلام حيث يكون الاقبال عليها بشكل كبير عن غيرها من السلع الاخرى. في البداية يقول ابراهيم الشاعري صاحب مكتبة:إن عودة الدراسة بعثت الأمل في نفوس معظم أصحاب المكتبات لتجنب الخسائر وخاصة مع الطلب المتزايد من الأبناء ورغبتهم في توفير بعض المستلزمات كالدفاتروالحقائب والأقلام. ويؤكد فيصل محمد(أب لأربعة أبناء)ان العودة للدراسة تحتاج لميزانية خاصة بحكم الطلابات المتزايدة التي يكلف بها المعلمون والمعلمات التلاميذ. ويشير الى ان التخصصات الفنية والاقتصاد المنزلى تحتاج توفير عدد اكبر من المستلزمات التي تساعد المعلمة في تدريس مادتها بكل يسر وسهولة. واوضح علي العقيلي» طالب في جامعة ام القرى «تخصص تربية فنية أن المكتبات هذه الأيام تشهد إقبالًا كبيراً بعدما تعرضت لفترة من الركود خلال اجازة عيد الاضحى المبارك. ويضيف العقيلي لقد شاهدت ازدحاماً ملحوظاً من قبل الطلاب وخاصة من المراحل الأبتدائية والمتوسطة حيث يفضل البعض تغيير حقيبته المدرسية بينما الآخر يبحث عن دفاتروألوان رسم بالإضافة لمن يحمل ورقة قد امتلأت بالطالبات المدرسية الواجب توفرها. ويقول عبدالعزيز السلمي: هناك بعض القرطاسيات تقوم برفع سعر المستلزمات التي لديها واستغلال فترة تدافع الطلاب على المكتبات في زمن ومدة معينة. ويشير الى ان بعض المعلمين طلباتهم لاتنتهي وبالتالي نكون نحن الآباء الضحية حيث ان بعض المستلزمات تحتاج لمبالغ مادية كبيرة ما يصعب المشكلة لدينا بحكم الانتهاء من إجازة العيد وماتم صرفه من مبالغ مالية من خلال التسوق والترفيه بالاضافة لتوفير أضحية العيد.