تاريخ الجائزة: انطلقت جائزة وزارة الحج عام 1423ه، لتكريم وتقدير أفضل الأعمال الصحفية التي تُقدم عن موسم الحج، حيث بدأت وزارة الحج من هذا التاريخ تكريم الصحافة ممثلة في محرريها ومصوريها بجائزة تقدّر الوزارة ما قدمه الإعلاميون من عمل مميز. وجريًا على العادة السنوية يتسلم الصحفيون والمصورون الجوائز من وزير الحج في أعقاب الاحتفاء برؤساء بعثات الحج. فروع الجائزة تتكون الجائزة من أربعة فروع هي: * جائزة «أفضل تغطية صحافية في الحج على مستوى الصحف المحلية»، وتُخصص هذه الجائزة لأفضل صحيفة قامت بتغطية أنشطة موسم الحج بصفة عامة. * جائزة «أفضل عمل صحفي فردي في الحج»، وتُخصص هذه الجائزة لأفضل الأعمال الصحافية التي يقوم بها الصحفيون الأفراد من تحقيقات صحافية أو استطلاعات مصورة وحوادث فريدة وقصص خبرية. * جائزة «أفضل موضوع إنساني في الحج»، وذلك لفتح نافذة على ما يزخر به الحج من مشاهد ووقائع إنسانية عظيمة، وإبراز المظاهر الإنسانية من خلال الرحلة الإيمانية. * جائزة «أفضل صورة صحافية لمسيرة الحج والحجاج»، وذلك من خلال اختيار الصورة المصورة فوتوغرافيًا شريطة تميّزها بمنظر إنساني، أو أخلاقي، أو جماعي يُبرز التعاون الإنساني للحجيج. أهمية الجائزة: تأتي الجائزة في إطار بلورة مفاهيم إعلامية وثقافية وإنسانية تتميّز بها بيئة الحج بصفته تجمعًا إسلاميًا، وما تمثله هذه الشعيرة من مادة متميزة للوسائل الإعلامية المختلفة التي تجد في هذه الشعيرة تعبيرًا حقيقيًا عن وحدة الأمة، لذا فقد حرصت وزارة الحج حرصًا كبيرًا على تشجيع الصحف والصحفيين لإبراز بعض القيم الإنسانية الإسلامية كالتكاتف والتسامح والوسطية التي تجد مكانًا كبيرًا في منظومة الحج القيمية. إن هذه الجائزة تجد اهتمامًا كبيرًا من وزير الحج، والذي أكد أن الوزارة ماضية في دعم هذه الجائزة وتفعيلها، بهدف إذكاء روح المنافسة الإعلامية بين الصحف المختلفة ومحرريها، وإبراز العمق الإعلامي والإنساني لشعيرة الحج، وما تقوم به المملكة من جهود للحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن، وإن استمرارية الجائزة تتيح الفرصة في كل موسم حج لعدد من الإعلاميين لتحقيق منجزات إعلامية جديدة تتسم بالتميز والاجتهاد. كما أن هذه الجائزة في رمزيتها، تعبّر عن امتنان الوزارة لكل الجهود الإعلامية المبذولة لتغطية هذه المناسبة العظيمة، التي تسخر لها حكومة خادم الحرمين الشريفين كل الجهود والإمكانات ليؤدي ضيوف الرحمن فريضتهم في يسر وسهولة، وأن تحقق استمرارية الجائزة الفرصة لعدد آخر من الإعلاميين في منجزات إعلامية جديدة تتسم بالتميز والجدة. ولا تقتصر الجائزة على مناطق معينة من المشاعر، بل عن كل ما يحدث في المشاعر، بدايةً من الكعبة المشرّفة، ثم عرفات، ثم مزدلفة، ثم منى، وأيضًا سلوك الحجاج.