احتضن كورنيش جدة عددًا كبيرًا من شباب مناطق المملكة بعد أن عجزوا عن دخول المولات والأسواق، وقالوا «للمدينة» إن بحر جدة له إطلالة رائعة، وإننا نتوق فى كل عام لجلسة على رماله. وقال تركي العدواني: أب لطفلين آتيًا من مدينة الورد -الطائف- إنه ينشد الهدوء على كورنيش جدة، ويسطر أنغم وأجمل الأشعار متغزلاً بالهواء العليل والأجواء الرائعة مادحًا مع كثرة الزوار التعامل، والأدب كالجلوس مع العائلة دون أن يكون هناك أي أذى. وقال الطفل عبدالرحيم الغامدي 14 عامًا يمارس رياضة الجري على أمواج البحر الهادئ، والرذاذ العليل مستمتعًا بوقته الذي لا يُعوّض. وشاركهما علي الشهراني مبديًا سعادته بجلسات كورنيش جدة من فنادق ومطاعم وأماكن مخصصة للإطلالة على البحر وذكر لنا (جدة كل يوم غير)!