خطفت أضاحي عيد الأضحى حركة البيع والشراء من سوق السمك المركزي بجدة أو «البنقلة» كما يطلق عليه الناس، وشهد السوق ركودًا بشكل كامل - حسبما أفاد الباعة - بسبب تحول السعوديين إلى شراء الأضاحي. على جانب آخر نشط عدد من المقيمين وبالأخص (الآسيويون) وقليل من العرب في التسوق في الوقت الذي كان فرصة سانحة لاصحاب مطاعم الاسماك والماكولات البحرية في شراء كميات أكثر من باقي الايام معللين ذلك إلى توفر السمك بكميات كبيرة وانخفاض الاسعار. «المدينة» تواجدت هناك ورصدت حركة التسوق والاقبال على سوق السمك المركزي وقال عبدالاله الاحمدي - بائع - إن حركة البيع توقفت بشكل كامل في اول ايام العيد كما أن كميات السمك لم تكن كبيرة نظرا لكون الجميع صيادين وبائعين في اجازة عيد الأضحى واتجهوا نحو الاضاحي بطبيعة الحال وشاركه عبدالرحمن المسعودي متمنيا أن يكون بقية الأيام أفضل. محمد احمد حسن قال إن الاقبال من الآسيويين تحديدا هو الملاحظ اليوم كونهم يفضلون السمك ومشتقاته عن اللحوم اما المواطنون والعرب عموما فكما ترى لا يوجد لهم اي أثر ممكن وحول سؤاله عن الاسعار ذكر انه لم يطرأ عليها تغيير فالاسعار معروفة ومحددة سواء اسماكا محلية او مستوردة فكل منها له سعر معين وهو ثابت يعرفه الزبون والبائع على حد سواء. روميو مقيم من جنسية آسيويه سألنا عن مجيئه لسوق الأسماك فاجاب أن السمك رخيص اليوم ولكنه غير طازج. وشاركه محمد يعقوب عامل مطعم اسماك فقال: اتيت لشراء كميات كبيرة وبسعر معقول وان لم يكن غير ما تمنيت ولكن اقل من ايام السنة الاخرى ولكن عند الشراء بكمية يكون الفرق.