فتح مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة ملف التحقيق في قضية شقيق وكيل أمانة جدة الأسبق للخدمات الدكتور إبراهيم عالم والذي توفى يوم الاثنين الماضي بالمستشفى بعد أن كان يتلقى العلاج، وقال المدير الطبي بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور ناصر الجهني إن لجنة مكونة من 3 أعضاء ورئيس قد باشرت مهام التحقيق في القضية مع أطرافها في قسمي الوفيات ومكتب دخول المرضى، وستظهر النتائج في غضون الأيام المقبلة. وعن الحادثة قال الجهني إن المريض كان يعاني بمرض سرطان في الرئة وحالته المرضية متأخرة جدًّا، وقد تم عمل أشعة مقطعية له في الصدر، وتم اكتشاف ورم سرطاني، كما تم عمل منظار للقصبة الهوائية، وتأكد وجود الورم، وأن علاجه كان علاجًا تلطيفيًّا لا يحتاج إلى تدخل علاجي جراحي في حينه، كما أن حالة المريض لم تكن تسمح بأخذ معلومات، ولا يوجد بيانات للمريض ورقم هاتفه عند وصوله إلى قسم الطوارئ، حيث تمت إحالته من خلال مستشفى الصحة النفسية من جانبه نفى وكيل أمانة جدة الأسبق الدكتور إبراهيم عالم ورود أي اتصال من مسؤول أو طبيب من مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، أو من الصحة له، أو لكريمته التي كانت تتابع حالة إسماعيل -رحمه الله- قبل وفاته. وأوضح د. عالم أنه صعق عندما وجد أن أخاه مصاب بمرض السرطان في التقرير دون أن يعلمه مستشفى الصحة النفسية، مع العلم من أنه كان يتلقى الرعاية الصحية أكثر من 10 سنوات، كما أنه فوجئ من عدم وجود اسم أخيه، أو أي بيانات عنه، مع العلم من أن أخته كانت تزوره وأن حالة أخيه الذي توفى خطرة، إلا أنه لا أحد أخذ منها معلوماتها، أو وسيلة الاتصال بها. يذكر ان «المدينة» كانت قد نشرت فى عدد سابق خبر وفاة شقيق وكيل أمانة جدة الأسبق داخل مستشفى الملك عبدالعزيز بعد ان تم تحويله من المستشفى النفسي، وظل داخل المستشفى لقرابة 4 أيام دون أن تعلم أسرته بوفاته الأمر الذي حرّك شقيق المتوفى لطلب «الصحة» بفتح ملف التحقيق.