انتقد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلاده، وقال لدى لقائه المسؤولين في الجامعة الحرة أمس: إن ما يدعو للأسف هو انتشار ظاهرة الفساد الأخلاقي والاقتصادي والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين. وأضاف بأن انتشار تلك الظواهر السيئة يدعو للقلق؛ لأنه لا يمكن لأية أمة أن تدعي أنها تسعى إلى تصدير القيم الثورية في ظل تفشي تلك المظاهر السيئة. وانتقد رفسنجاني انتشار ظاهرة الاتهامات بين المسؤولين، وقال: إننا للأسف نلاحظ ظاهرة الاتهامات المتبادلة بين المسؤولين، وتلك بالطبع ظاهرة خطيرة في مسيرة الثورة. وتتواصل التهم ما بين حكومة نجاد والأصوليين بسبب تداعيات سرقة 3 مليارات دولار؛ فلقد اتهم الرئيس أحمدي نجاد خصومه الأصوليين بأنهم يسعون إلى تصفية الحسابات مع حكومته من خلال استخدام لافتة السرقات, ودعا الرئيس نجاد الإيرانيين إلى عدم شراء الحاجات لمدة 3 أشهر من أجل تفويت الفرصة على خصومه الأصوليين الذين تمكنوا من السيطرة على حركة البازار والتحكم بالأسعار. وفي مقابل الصراع بين الأصوليين وحكومة نجاد استغل الإصلاحيون الفراغ في الشارع الإيراني، وراحوا يهيئون قواهم السياسية استعداداً للدخول في مواجهة جديدة مع الأصوليين في انتخابات البرلمان 2 مارس 2012؛