أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي أن إدارته لم تحتج إلى العنصر النسائي إلى الآن، ولكن إذا ثبتت الحاجة لهن فسيكون ذلك وفق ضوابط منها عدم المساس بالدين والعادات والتقاليد وفي أماكن منعزلة عن الرجال. ولفت سموه إلى تلقيه مطالب من البعض بالاستعانة بطبيبات في الهلال الأحمر. جاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس الأول في دقم الوبر عقب جولته التفقدية على مرافق الهلال الأحمر في المشاعر والتي دشنت خلالها غرفة عمليات الهلال الأحمر في منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بعد تجهيزها على أكمل وجه. وقال سموه: إن الهيئة تسعى لتطوير خدماتها من خلال نظام الاتصالات الجديد «أيكو» والذي يمكن استخدامه عن طريق أي هاتف محمول ويوجد به خريطة يستطيع متلقي البلاغ من خلالها تعقّب المتصل والوصول إليه. وأضاف سموه: إن مشروع توليد النساء في المنازل يواجه صعوبات في التمويل متوقعاً الوصول إلى حل بهذا الشأن مع وزارة المالية. وأكد تشغيل خدمة الإسعاف الجوي في منطقة المدينةالمنورة بعد موسم الحج فيما سيتم خلال عامين تغطية جميع مناطق المملكة، وكشف عن توجه لاستحداث خدمة الإسعاف البحري وخاصة على الشواطئ الذي تشهد كثافة في الإقبال متوقعاً توفر عشرة قوارب للإسعاف البحري خلال العام المقبل. وشدد سموه على أهمية دور المتطوعين لافتاً إلى إنشاء إدارة للتطوع تحت مظلة الهيئة من قرابة سنة ونصف. وأعرب عن أمله في تفعيل دورهم بشكل كبير في جميع مناطق المملكة، ولفت سموه إلى أن سيارات الهلال الأحمر تواجه صعوبات كبيرة في الحركة بسبب الافتراش على الرغم من تراجع معدلاته إلى 60% في الأعوام الثلاثة الماضية.