أكد مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الأمن اللواء خضر بن عايض الزهراني ان اسرع عملية اجراء للضبط الجنائي والتحقيق والتقاضي وتنفيذ الاحكام في العالم تتم في المشاعر المقدسة لوجود جميع الاطراف في مكان واحد، من مدعٍ ومدعى عليه وهيئة ضبط وتحقيق ودائرة قضائية. واشار في حديثه ل(المدينة) الى ان هناك اكثر من 7 آلاف عنصر يقومون بمهام البحث الجنائي في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة خلال موسم الحج، إضافة الى عدد من العناصرالنسائية التي تم الاستعانة بخدماتهن في قضايا تكون المرأة احد اطرافها. وأوضح اللواء الزهراني أن هذا العام شهد تطويرا كبيرا في التوسع بإستخدام التقنية الحديثة في اعمال البحث الجنائي حيث تم اضافة 72 نهاية طرفية جديدة غطت جميع مراكز الشرط وقيادات البحث الجنائي والقيادات التابعة لشؤون الامن في كل من مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة. كما تم تركيب وتشغيل 4 شبكات حاسوبية إلكترونية منها 3 شبكات على مستوى المملكة وواحدة على مستوى المشاعر. واشارالى انه تم هذا العام ايضا ادخال برنامج الخصائص الحيوية الذي يستطيع ان يقرأ الصورة التقريبية للجاني بكل دقة ويقارنها بما هو مخزن في ذاكرة الحاسوب للجناة السابقين ويسترجع الصورة التقريبية له والبصمة والمعلومات الكاملة عنه. واوضح ان لدى قيادة البحث الجنائي الاف الاسماء من مختلف الجنسيات وجميع المعلومات عنهم وبصماتهم والعلامات الفارقة في اجسادهم ممن سبق لهم ارتكاب جنايات في مكةالمكرمة او المشاعراو المدينةالمنورة لمتابعة من يدخل منهم الى المشاعر . وعن ابرز القضايا التي يتم ضبطها قال: تعد قضايا تزوير سندات الهدي والاضاحي والنصب والاحتيال والنشل والسرقة والاعتداءات هي الابرز مشددا على التركيز على مراقبة سندات الهدي والاضاحي وتعقب كل من يقوم بمحاولة او تزوير تلك السندات ولدينا نماذج كثيرة للسندات المزورة للتعرف عليها وكذلك التركيز على قضايا النشل وترويج المخدرات .