قال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي: إن الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليًّا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية بعد أيام من رحيل سلطان الخير والعطاء يعد تجسيدًا لما تنعم به بلادنا من استقرار، حيث لم تشهد يومًا من الأيام فراغًا دستوريًّا، ولا تنازعًا على السلطة؛ لأن القائمين على أمرها رجال أشداء عرفوا عظم الأمانة، وأدركوا أمانة المسؤولية، فكانوا في أيام الشدة أقوى منهم تماسكًا في أيام الرخاء؛ وأضاف: هنيئًا لخادم الحرمين الشريفين حسن اختياره، وهنيئًا لشعبنا وأمتنا بتولي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد. مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي فقدنا فيه رجلاً عظيمًا استقبلنا رجلاً عظيمًا فقد رفع شعبنا أيديه إلى الله: واحدة تتنزل الصبر على فراق سلطان الخير، والأخرى تتحمل الشكر على تولي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولاية العهد، والكل يردد: إذا غاب منا سيدٌ قام سيدٌ قؤولٌ لِما قالَ الكرامُ، فعولُ