بافتتاحية تناولت موضوع «البحث العلمي في الجامعات العربية.. بين الواقع والطموح»، جاء فيها:»أن تقدم البلدان وتطورها ودخولها عالم المعاصرة، يقاس بمدى إنفاقها على البحث العلمي، وبعدد الباحثين والعلماء مقارنةً بعدد السكان، ومن ثم بحجم الأبحاث العلمية السنوية المنشورة، وكذلك الاختراعات المسجلة سنويًّا ونسبتها إلى مواطنيها، ومدى استفادتها من المعارف العالمية الحديثة، ومعايشتها للخبرات والإبداعات المتجددة عبر اليوم والليلة». أصدر مرصد التعليم العالي العدد التاسع من نشرة «الراصد الدولي» الشهرية، التي تعنى برصد الحراك الدولي في التعليم العالي. كما تناول التقرير الرئيس للعدد موضوع صعوبات تواجه التعليم العالي: «إغلاق المراكز التعليمية وأثره في التعليم من أجل التنمية المستدامة»، حيث ناقش هذا التقرير، الصعوبات التي تواجه التعليم العالي، وكيفية التصدي لها، كما تعرض للنظرة القائلة بأن قطاعات التعليم العالي لها دور رئيس في إعداد المجتمعات، بهدف الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، والتحول نحو أساليب أكثر استدامة للعيش، حيث اهتمت أكاديمية التعليم العالي بالتعليم من أجل التنمية المستدامة، والعمل بطريقة مناسبة لتهيئة الجامعات للدور الذي يفرض عليها تحديات جديدة، ومهام رائدة، كما ناقش التقرير، الأسباب التي جعلت المملكة المتحدة تهتم بتعزيز التعليم من أجل التنمية المستدامة في الآونة الأخيرة، حيث تبين أنه ليس من الصعب التوصل إليها، كما تناول القضايا البيئية وقضايا الاستدامة الأخرى، ومناقشتها بشكل واسع». كما حفل هذا الإصدار بالعديد من الأبواب الأخرى، حيث تناول عرضًا لعدد من المؤتمرات الدولية والإصدارات والكتب الحديثة، فضلاً عن جملة من الأخبار الدولية ذات العلاقة بالتعليم العالي. من جانبٍ آخر ذكر سعادة وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات، والمشرف العام على النشرة، الأستاذ الدكتور/عبد القادر بن عبدالله الفنتوخ، أن النشرة بأعدادها السابقة، باتت تلقى قبولاً متميزاً لدى الكوادر الأكاديمية والإدارية في الوزارة والجامعات، وقد لمس القائمون عليها تفاعلاً كبيراً من القراء عامة، والمهتمين بشأن التعليم العالي خاصة، من خلال الرسائل والمقترحات التطويرية المتوالية، والرغبة في زيادة التوزيع، ما يحمل القائمين على النشرة مسؤوليةً مضاعفةً، والمزيد من بذل الجهد، والحرص على تجويد النشرة وتطويرها؛ لترتقي إلى طموح المتابعين والمهتمين بشأن التعليم العالي وتطوراته محليًّا ودوليًّا.