اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الخطة العامة لتنفيذ تدابير الدفاع المدني في موسم الحج. أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، معربًا عن تقديره وامتنانه لموافقة النائب الثاني على الخطة وتوجيهاته باتخاذ كافة الترتيبات بهدف الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن. ولفت إلى أن الخطة تتضمن أكثر من «12» افتراضًا للأخطار المحتملة في الحج، تم استشرافها من خلال أعمال الرصد وتحليل المخاطر خلال موسم الحج العام الماضي وما بعده، إضافة إلى أي حالات أخرى تتطلب تطبيق تدابير الدفاع المدني والتي تتلخص في الاستعداد لمواجهة المخاطر المحتملة، واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها، وذلك من خلال أكثر من 450 مركزًا للدفاع المدني في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، مجهزة بكافة معدات الإنقاذ والسلامة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ المائي، إضافة إلى الوحدات المتخصصة في التعامل مع المواد الخطرة. وأوضح أن عدد قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج بمكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة هذا العام (21.900) ألف ضابط وفرد، و(5900) آلية ومعدة متعددة الاستخدامات، بالإضافة إلى 19 من طائرات أسطول الطيران الأمني المجهزة بأحدث التقنيات للعمل على مدار الساعة. وأضاف أن الإمكانات الجبارة التي تقدمها المملكة سنويًا لضيوف الرحمن خلال موسم الحج جعلت من إدارة هذا العدد الكبير من الحجاج وتأمين سلامتهم نموذجًا يحتذى به في كثير من دول العالم، ولاسيما في ظل تباين المستويات التعليمية والثقافية، واختلاف البيئات واللغات التي ينتمي إليها حجاج بيت الله الحرام. وأشاد الفريق التويجري في ختام تصريحه بجهود صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، ومتابعة صاحب السمو الملكي نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لاستعدادات الدفاع المدني في موسم الحج، وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لتيسير أداء مناسكهم في جو من الطمأنينة والأمن. ووجه كافة ضباط وأفراد الدفاع المدني العاملين في الحج باستشعار ضخامة المسؤولية والمهمة الجليلة في تحقيق أمن وسلامة ضيوف الرحمن.