قتلت غارة جوية على مواقع للقاعدة فى شبوة أمس الأول القيادي البارز في التنظيم إبراهيم محمد صالح البنا، مصري الجنسية و24 ارهابيًا بينهم نجل الصريع أواخر الشهر الماضي أنور العولقي. وارتفعت حصيلة قتلى المتظاهرين على يد قوات الأمن ومسلحين موالين لنظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح إلى 15 وإصابة 78 بالرصاص الحي، فيما أسفرت الاشتباكات المسلحة التي اندلعت أمس في حي الحصبة، شمال العاصمة صنعاء، بين أتباع الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر وقوات موالية للرئيس صالح، عن مقتل وجرح 26 شخصًا في حصيلة أولية. وعبر المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن في اجتماع ترأسه الرئيس صالح بقيادة الحزب وحلفائه في أحزاب التحالف، عن اسفه لسقوط الضحايا في المسيرات والمواجهات. كما اقر اجتماع الحاكم دعوة اللجنة الدائمة «اللجنة المركزية للحزب» لاجتماع طارئ غدًا الاثنين لمناقشة التطورات والمستجدات التي تشهدها الساحة اليمنية والمناقشات الجارية داخل مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار حول الوضع المتدهور في اليمن ومحاولة منع اندلاع حرب أهلية واتخاذ القرارات اللازمة لذلك. وقال مصدر طبي في المستشفى الميداني بساحة التغيير امام جامعة صنعاء ل «المدينة» ان المستشفى استقبل 15 جثة من المتظاهرين سقطوا برصاص قوات الأمن ومسلحين من أنصار الحزب الحاكم، اعترضوا في دوار عصر مسيرة خرجت من ساحة الجامعة باتجاه شارع الستين وشارع الزبيرى، وسط العاصمة صنعاء. وأضاف المصدر أن عدد حالات الإصابات التي وصلت إلى المستشفى الميداني 266 متظاهرًا جريحًا بينهم 78 إصابة بالرصاص الحي11 منهم حالتهم حرجة، بينما 188مصابًا بحالات اختناق. وأكد المصدر أن الإصابات في صفوف المتظاهرين تركزت بالرأس والرقبة. إلى ذلك توقع مدير المستشفى الميداني محمد القباطي أن يرتفع عدد الشهداء جراء الإصابات الحرجة. واتهم مصابون قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.. مؤكدين أن قناصة اعتلوا سطح مبنى مجلس النواب الجديد والخارجية وعمارة الأوقاف وقاموا بإطلاق الرصاص الحي علينا. وقالوا ان قوات الأمن المركزي أطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع عليهم، إضافة إلى مسلحين مدنيين كانوا يحتمون بالجنود.. غير ان وزارة الداخلية اليمنية نفت أن تكون قوات الأمن أطلقت النار على المتظاهرين. إلى ذلك أعلن حزب الإصلاح المعارض في اليمن، عن استشهاد القيادي المهندس محمد حزام البعداني، مسؤول الدائرة 16 بأمانة العاصمة برصاص قناصة علي صالح الذين كانوا يتمركزون في مبنى وزارة الخارجية، وذلك أثناء مشاركته في المسيرة السلمية التي خرجت من ساحة التغيير باتجاه جولة عصر وشارع الزبيري إلا أن وزارة الخارجية نفت وجود قناصة على سطح مبناها الواقع بالقرب من دوار عصر، غرب صنعاء، وهو المكان الذي مرت فيه مظاهرة للمعارضة وصفت بأنها الأولى من نوعها وقدر عدد المشاركين فيها بأكثر من نصف مليون.