أعلنت نيروبي أمس السبت أن جيشها سيلاحق على الطرف الآخر من الحدود، منفذي عمليات خطف غربيين نقلوا مخطوفيهم إلى الصومال بعد أسرهم في شمال شرق كينيا. وأعلنت كينيا أيضًا إغلاق حدودها مع الصومال وعزمها على إعادة النظر في استقبال لاجئين صوماليين. وقال وزير الأمن الداخلي الكيني جورج سيتوتي في تصريح صحافي إن «سلامة أراضينا مهددة بأخطار إرهابية كبيرة. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك». وأضاف أن «ذلك يعني أننا سنطارد الأعداء من الآن فصاعدًا ويتعلق الامر ب»الشباب» أينما كانوا حتى في بلادهم». وكانت بريطانية وفرنسية خطفتا في أرخبيل لامو السياحي الذي يبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود الصومالية. ونقل الخاطفون هاتين المرأتين الى الصومال. واستطرد وزير الدفاع يوسف محمد حاجي الذي كان إلى جانب سيتوتي «إنْ هاجمكم عدو لكم الحق بملاحقته هذا العدو حتى المكان الذي تجدونه فيه». وأضاف «سنصدهم بعيدًا عن حدودنا». وأكد وزير الأمن أيضًا أن الحدود مع الصومال قد أغلقت، وهو تدبير يتعذر تطبيقه في الواقع نظرًا إلى صعوبة ضبط الحدود.وقال «أغلقنا الحدود مع الصومال ونعتذر عن ذلك».