أعلنت نيروبي أمس السبت أن جيشها سيلاحق على الطرف الآخر من الحدود، منفذي عمليات خطف غربيين نقلوا مخطوفيهم إلى الصومال بعد أسرهم في شمال شرق كينيا. وأعلنت كينيا أيضاً إغلاق حدودها مع الصومال وعزمها على إعادة النظر في استقبال لاجئين صوماليين. وقال وزير الأمن الداخلي الكيني جورج سيتوتي في تصريح صحافي إن «سلامة أراضينا مهددة بأخطار إرهابية كبيرة. لا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك». وأضاف أن «ذلك يعني أننا سنطارد الأعداء من الآن فصاعداً ويتعلق الأمر بالإرهابيين الصوماليين في حركة الشباب أينما كانوا - حتى في بلادهم». وقد خطف مسلحون في داداب، أكبر مجمع لمخيمات اللاجئين في العالم، شرق كينيا ونقلوا المخطوفين إلى الصومال. ونسبت الشرطة الكينية عملية خطف العاملين الإسبانيين في المجال الإنساني إلى متمردي حركة الشباب الإرهابية. ولا تزال القوات الكينية تبحث عنهم. وبعملية الخطف هذه يرتفع إلى أربعة عدد المواطنين الأوروبيين المحتجزين رهائن في خلال أقل من شهر. وكانت بريطانية وفرنسية خطفتا في أرخبيل لامو السياحي الذي يبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود الصومالية.