أكدّ الداعية عبدالحكيم عطوي، أنّ دائرة اهتمامه تنحصر في الإمامة والتدريس والدعوة إلى الله، وزيارة الناس والتجوال، وأنه مولع بالقراءة، ويجد متعته دائماً في مطالعة كتب التفسير والحديث، وأنه قام بعدة زيارات خارج وطنه كانت جميعها في سبيل الدعوة إلى الله تعالي، وكشف عن غرامه بالسمك والسلطات والمشروبات الباردة. "الرسالة" كشفت عن بعض من ملامح عالمه الخاص، حيث أبان عن علاقته بالقراءة، ويواظب على قراءة كتب التفسير والحديث والدعوة الإسلامية، وآخر كتاب قرأه هو "سلطان الدعاة" ويتكلم عن سيرة وأخلاق الداعية الشيخ خليل الصيفي رحمه الله، وأشار إلى أنه يهتم بقراءة الكتب السياسية التي تتناول الواقع الدولي المعاصر، وأوضح أنّ الكتاب الذي يقرأه لا يعود إليه، لكنّ كتاب "قذائف الحق" للشيخ محمد الغزالي شدّ ذهنه مما دفعه إلى قراءته بشغف أكثر من مرة. وعن الهوايات المفضلة إليه قال إنه يمارس عدة هوايات فأحيانا يتوجه للاستمتاع بالصيد في البراري، وقد يصحب الأصدقاء إلى السباحة، ويحب في نفس الوقت رياضة ركوب الخيل.
برامج الفضائيات وكشف عن أنه يفضل من البرامج التلفزيونية برنامج "ضع بصمتك" للداعية محمد العريفي، إضافة إلى برامج قناة "اقرأ" و"الرسالة" الذي يحرص على متابعتها، مشيراً إلى أنّه كثيراً ما يعيش مع كتب تفسير القرآن الكريم، وأن اهتمامه الأساسي حتى بالنسبة لمحاضراته ودروسه التي يلقيها تكاد تنحصر في علم التفسير.
زيارات دعوية وعن الدول التي زارها قال: أول دولة زرتها في الدعوة إلى الله هي سويسرا بدعوة من قبل أحد الإخوة لكي أكون بديلاً عنه في الإمامة والخطابة والدعوة إلى الله في أحد المراكز الإسلامية، واستمرت لمدة شهر كامل، ثمّ بعدها تجولنا لشهر آخر في أنحاء متفرقة من سويسرا نلقي المحاضرات والدروس في المساجد"، وكشف عن أنّ المسلمين في سويسرا ينحصر جلّ اهتمامهم في المصالح الدنيوية وفي أشغالهم وأعمالهم، لكنّ هناك عددًا لا بأس به من الشباب المسلم يحمل هم الدعوة والاهتمام بالدين الإسلامي، حيث يقومون بنشاط مهم في نشر الإسلام والدعوة إلى الله وأسلم على أياديهم العشرات من السويسريين.
واقعة طريفة وتطرق عطوي إلى موقف طريف حدث له بينما كان يسير بصحبة أحد أصدقائه من المسلمين السويسريين في حديقة الحيوان وبرفقتهما زوجة ذلك الصديق، فخاطبت امرأة عجوز- كانت تقرأ في كتاب- زوجة صديقه، وقالت لها: لماذا تتحجبين وتغطين جمالك، والله سبحانه وتعالى وهبك جمالاً باهراً، فردت عليها الأخت السويسرية وأخبرتها بأنّها مسلمة، وأجابتها العجوز لكن لهجتك سويسرية، فقالت لها: نعم أنا سويسرية ومن عائلة مسيحية اشتهر أهلها بأنهم أساقفة وخدم في الكنيسة، غير أني اعتنقت الإسلام، فاندهشت العجوز مستنكرة وقالت: لماذا أسلمتِ وتحجبتِ وأنت في غاية الجمال وفي سن صغيرة، وحينما انتهى الحوار أخبرني زوجها ما دار من حوار بين زوجته والعجوز، فقلت له: مادامت هذه العجوز تقول لزوجتك أن عليها إظهار جمالها فعليها في المقابل لكونها عجوزًا شمطاء أن تغطي قبحها!!
المسلمون البرازيليون واسترجع زيارته الدعوية الثانية إلى البرازيل والتي استمرت شهراً كاملاً طاف خلاله غالبية مدن البرازيل وولاياتها، ونعت وضع المسلمين هناك ب"المزري جداً"، حيث تنصر الكثير منهم وتزوجوا في الكنائس ولا يعرفون شيئاً عن دينهم، بينما لا يزال كبار السن الذين هاجروا للبرازيل منذ زمن بعيد وقد تجاوزوا الستين والسبعين على عقلياتهم المتخلفة ولا يعرفون شيئاً عن أمور دينهم، لدرجة عدم اتقان الوضوء، وأوضح أنّه بذل خلال جولته الدعوية جهداً كبيراً لدعوة الناس إلى دينهم من خلال الاجتماع بهم في مكان واسع لإقامة الصلاة جماعة، وتعليمهم أمور دينهم، وأشار في الوقت نفسه إلى ندرة المراكز الدعوية والإسلامية في المناطق النائية والبعيدة وتركزها فقط في المدن الكبيرة، وعلى إثر ذلك فإنّ العمل الدعوي في البرازيل ضعيف جداً ويحتاج إلى جهود كبيرة، وإلى دعاة دائمين ومتمكنين حتى يتم النهوض به في تلك البلاد. وكشف عن أنه زار غالبية الدول العربية بنية العمل الدعوي والخيري، إضافة إلى زيارته لقبرص في رحلة قصيرة وخاطفة. أما بخصوص المأكولات والأطعمة فإنّ عطوي يفضل منها السمك والمشاوي والسلطات والتبولة، مع المشروبات الباردة.