اشتكى عدد من المواطنين في وادي فاطمة من التعرجات والانعطافات الخطيرة الموجودة في الطريق الذي يربط خط جدة القديم بالوادي عبر قرية المرشدية والذيفي، مؤكدين وقوع الكثير من الحوادث ذهب ضحيتها عدد من السائقين. وطالبوا فرع وزارة النقل بمكة بإعادة النظر في الطريق والعمل على تعديله نظرا لما يشكله من خطر محدق بأرواح السائقين والمركبات التي تمر من الطريق. يقول علي سالم البركاتي وناصر الصبحي إسماعيل عارف إن أهالي المحافظة استبشروا خيرا باعتماد الطريق الذي يربط الوادي بالجموم لأنه خفف عنهم قطع مسافات طويلة من أجل الذهاب إلى مكة أو جدة لكن المفاجأة التي لم نكن نتوقعها احتواء الطريق على الكثير من التعرجات والانعطافات الكبيرة رغم عدم وجود مبرر لذلك إذا ما أخذنا بعين الاعتبار المساحة الشاسعة التي تتميز بها المنطقة وكان بالإمكان عمل الطريق بطريقة مستقيمة لحماية الناس من خطر الانعطافات والتعرجات، ونطالب فرع وزارة النقل بالعاصمة المقدسة النظر لهذه المشكلة والعمل على الوقوف عليها لتصحيح الوضع على الوجه المطلوب. أما عبدالمجيد عبدالله البركاتي وعلي عبدالحميد المغربي وبكر الأنصاري فقالوا إن الأهالي سبق وأن تقدموا بشكوى لإدارة النقل بالعاصمة المقدسة بمعاملة شارحين فيها المشكلة الواقعة منذ عام 1430ه لكن لم يحدث أي جديد في الموضوع نتيجة تجاهل الإدارة لمطالبنا وإبقاء الوضع على ما هو عليه ومن يدفع ثمن ذلك هم المواطنون الذين يذهب منهم ضحية لحادث مروري نتيجة عدم أخذ اهتمامات المواطنين واحتياجاتهم بعين الاعتبار. رأي المسؤول من جهته قال مصدر مسؤول في إدارة الطرق والنقل بالعاصمة المقدسة إنه سبق وأن تمت مخاطبة مدير مشروع صيانة طرق مكة والمشاعر المقدسة بعد ورود شكوى من قبل المواطنين من وجود تعرجات وانعطافات خطيرة تسبب الحوادث من أجل عمل الدراسة اللازمة والإفادة بتقرير مفصل عن ذلك.