طالب أهالي قرية المرشدية بمحافظة الجموم أمانة العاصمة المقدسة وإدارة الطرق والنقل إعادة النظر في وضع العبارات التي تم وضعها بعد ربط القرية بالطريق الرئيسي للمحافظة، مشيرين أن الطريق يمر من وسط مجرى سيل كبير والعبّارات التي تم وضعها لا تحتمل كمية المياه التي تتجمع في مواسم الأمطار ما قد يعرض قريتهم وحياتهم للخطر. وأشاروا إلى أنه سبق للجنة مكونة من إدارة الدفاع المدني وبلدية الجموم وفرع ومندوب الزراعة بالوقوف على الموقع وتم الرفع بخطورة الطريق وقدم الأهالي شكوى لدى أمانة العاصمة المقدسة للنظر في الوضع لكنها تجاهلت الموضوع. في البداية قال المواطنان عبي سالم البركاتي ولطفي عبدالله البركاتي: إنّ أهالي قرية المرشدية استبشروا خيرًا بعد اعتماد تنفيذ الطريق الذي يربط القرية بالمحافظة، لكن المفاجأة عندما تم وضع مواسير صغيرة الحجم لا تحتمل كمية السيول المتوقعة. وطالبا أمين العاصمة إعادة النظر ووضع حلول سريعة قبل موسم الأمطار. وأضاف المواطنان ناصر عايد الصبحي وعلي حميد المغربي: أن المياه سبق وأن دخلت بعض منازل الأهالي في العام الماضي لعدم استيعاب المواسير لمنسوب المياه، واضطرنا ذلك لوضع عقوم ترابية لمنع وصولها إلى المنازل مجددًا كحلٍّ مؤقت. وناشد المسؤولين ضرورة الوقوف على وضع المجرى واتخاذ اللازم لحماية القرية من الغرق المحتمل. واستغرب المواطنان عبدالحميد عبدالله البركاتي ومبارك عبدالله البركاتي تقاذف الأمانة وإدارة النقل والطرق المسؤولية، وأضافا: ما يهمنا كمواطنين هو السعي إلى إيجاد الحل الناجع لنا أيًّا كانت الجهة المنفذة أو المسؤولة؛ لأن حياتنا في خطر محدق نتيجة عدم تقدير الصحيح في تنفيذ المشاريع. من جهته أوضح مصدر في أمانة العاصمة المقدسة أن الجهة التي قامت بتنفيذ المشروع هي إدارة النقل ومنسوب ارتفاع الطريق لا يسمح بوضع مواسير كبيرة الحجم حتى لا يتعرض إلى الانهيار ومن أجل وضع مواسير وعبّارات كبير يجب زيادة حجم الارتفاع حتى يكون الطريق متزنا ويتحمل الشاحنات والسيارات التي تمر من فوق الطريق وبامكان المواطنين مراجعة الأمانة وتقديم شكوى حتى يتم النظر في الموضوع وإيجاد الحل المناسب له.