حذر سماحة المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من قوى خارجية تكن العداء للاسلام ومنظمات سياسية حاقدة تستهدف ديننا ووطننا وعقيدتنا وأمننا وأستقرارنا وقال أن هؤلاء مفسدون حاقدون مخربون يريدون الاساءة لوطننا ونشر الفوضى وانهم اغاظهم مانحن فيه من أمن وأستقرار ورغد من العيش وتلاحم بين المواطنين وقيادتهم فيحاولون بث أحقادهم واثارة الفوضى مطالبا سماحته جميع ابناء الامه الحذر من هؤلاء ومن مخططات اعداء الاسلام الذين يحاولون تنفيذها مستغلين بعض ابناء المسلمين الذين خدعوا بضلالاتهم وشعاراتهم ودعاياتهم في الاساءة لأوطانهم وتساءل سماحته ماذا يريد اعداؤنا؟انهم يريدون الفوضى والاخلال بالامن وعدم الاستقرار . لا يريدون خير لنا ولا لوطننا ولا لديننا وعقيدتنا .وجاء تحذير سماحته من خلال خطبة الجمعة في جامع الامام تركي بن عبدالله رحمه الله .وخطبة سماحته ليست بمستغربة منه حيت تميزت خطبه بمعايشة الواقع والصدق في الطرح والوضوح في المعنى والدقة في الأسلوب مع الإستعانة بالدليل الشرعي من الكتاب والسنة .وشاهدنا العالم يموج بالفتن والاضطرابات وكنا ولله الحمد قد أنتهينا من موسم حج ناجح أدى فيه ملايين المسلمين نسكهم بكل يسر وسهولة وأطمئنان ثم ياتي بعض المغرر بهم ويطلقون النار على المواطنيين ويحاولون أن يخربوا ويفسدوا في الأرض بتلقيهم إيمائات أجنبية تريد المساس بأمن هذا الوطن واستقراره وهو خط أحمر لن يرضى عنه أي مواطن يرى أمن وطنه وأسرته ومجتمعه وكذلك المقيمين فيه وهم ينعمون بخيره ورفاهيته وأستقراره .فماذا يريدون هؤلاء المغرر بهم من جراء أفعالهم الشاذة وتناسوا حكم الشرع القويم في التأكيد على السمع والطاعة لولاة الأمر وإعانتهم على الخير والدعاء لهم بالتوفيق والسداد وأن نقف صفا واحدا ضد هؤلاء المأجورين ولا يجوز شرعا قبول أفعالهم أو التغاضي عنهم لأنهم خارجين عن الدين وأجماع الناس وأمثال هؤلاء يجب أن يعودوا ألى رشدهم ويحافظوا على النعمة التي هم فيها وأن يقطعوا دابر خطط أعداء الدين والوطن .وعلينا أن نكون حذرين من القنوات الفضائية المأجورة ومواقع الأنترنت التي تثير الفتنة لبث الإرجاف وتضخيم أعمال هذه الفئات الشاذة المحددوة التي لا يرضى عنها أبناء الوطن من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها وهنا نقول-لننظر إلى تجارب من حولنا ممن فقدوا الأمن في أوطانهم ورجالهم يتناوبون السهر ليلا لحماية أعراضهم وهناك من يتربص بنا فلا تلتفت لهم .وهناك من يبث الشائعات لأجل زعزعة الأمن فلنكن وطنيين مخلصين لإن الحساد يتمنون أن حال المملكة وأهلها كحال بعض الدول الأخرى التي يعمها الشتات والفوضى فلا تمنحهم الفرصة وبالشكر تدوم النعم وحفظ الله بلادنا شامخة آمنة مطمئنة تخدم الحرمين الشريفين وترفع لؤاء الدعوة الاسلامية لجميع أنحاء المعمورة. د.سعود المصيبيح