قِفْ عن القتل فقد جاوَزْتَ حَدَّكْ واتقِ الله الذي إنْ شاءَ هَدَّكْ قف عن القتل فإنَّ القَتْلَ نارٌ سوف تُصْلي رأسك الخاوي وزَنْدَكْ وستشوي وجهك الممسوخ شويًا وستشوي حزبك الغاوي وجنْدَك قِفْ عن القتل فقد أَسْرَفْتَ حتَّى أصبح الشيطانُ في الطُّغيانِ نِدَّكْ لكأني ببقاع الأرض تبكي وتُثير الرَّمْلَ والحَصْباءَ ضِدَّك لستَ إنسانًا رشيدًا، قد رأينا منك غَيًَّا، وفقدنا منك رُشْدَكَ إنني أبصر في وجهك ذُلًَّا أنتَ مَنْ يحمله في الناسِ وَحْدَك إنَّه ذُلُّ الخطايا والرَّزايا والخياناتِ التي تَنْقُضُ عَهْدَكْ إنَّه ذُلُّ احتقار الشَّعْبِ، أَمْسَى وَصْمَةَ العار التي تبرز عِندَكْ وصمةٌ ما وَجَدتْ فيك جَبينًا فاستدارتْ رُقْعَةً تَمْلأ خَدَّك أيُّها المسرف في القتل، ستلقى عند بوَّابتكَ السَّوداءِ لَحْدَكْ إنَّ من شدَّك نحو المجدِ -وَهْمًَا وادِّعاءً-، هو نحو الذُّلِّ شدَّك إنَّ إبليسَ الذي أعطاك وَهمًْا هو للإجرامِ والظُّلْمِ أَعَدَّكْ فانتظر عقباك في الدنيا ضياعًا وانتظر عند إلهِ العرش وَعْدَكْ