رفع الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم الأحد 25/9/2011م الستار عن قرار تاريخي يزفه بكل صدق ووفاء لنساء وطنه السعوديات، ليمنحهن فرصة الدخول إلى مرحلة (التنافس) مع شقائقهن الرجال بمنظومة البناء والعمل تحت قبة مجلس الشورى وترشيحهن كذلك بالمجالس البلدية. وما حظي به هذا القرار من ترحيب واهتمام بالغ على المستوى المحلي والدولي، يبعث في النفوس أفراحًا لا تطفئها صروف الزمان والمكان، وهذه الثقة المحملة لهن من ولي أمرهن ليست حبرًا على ورق، كما يدعي البعض! بل هي ترجمة حقيقية على أرض الواقع، قولاً وعملاً!! فالمرأة في المملكة وصلت إلى أعلى قمم المجد والرفعة، فهي في الأصل أهل للثقة، ورمز للعمل، فأهنئكن نساء الوطن، ولنَقُل للملك الصالح الذي أبهج النفوس، وأسر الخواطر بهذا النهج القويم، والرأي السديد، لك منّا جميعًا كل الولاء والشكر والعرفان.