ارجع اعضاء بمجلس الشورى ضعف حملات الدعاية الانتخابية الى لائحة الانتخابات التى قيدت اعمال المرشحين . واوضح عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري ان ضعف الاقبال على الانتخابات البلدية يرجع الى احباط المرشحين لعدم تنفيذ وعودهم من الدورة الاولى و قد تفاجأنا بضعف الحملات الدعائية للانتخابات بل انعدامها لكثرة الحواجز والعراقيل التى اقرتها اللائحة الانتخابية امام المرشحين الذين اكتفوا بلوحات دعائية فقط . ولم يتمكنوا من توضيح الصورة امام الناخب كما ان احباط الناس والمرشحين من الدورة الاولى كان احد الاسباب وراء ضعف الحملات الانتخابية . ويقول عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن العناد لاحظت شبه انعدام للحملة الاعلامية والدعائية في الانتخابات البلدية في دروتها الثانية نتيجة القيود على المرشحين في اللائحة الحديثة ولا اعلم ماهو مبرر اللجنة العامة في وضع تلك القيود . والمح الى ان اللائحة ربما كانت ردة فعل للتجاوزات التى وقعت في الدورة السابقة حيث كانت هناك مبالغة في الامسيات الشعرية والولائم والاعلانات ورسائل الجوال والقوائم ولا ادري كيف يتواصل المرشح مع الناخبين ويشرح افكاره وبرامجه الانتخابية وهو ممنوع من التحدث لوسائل الاعلام وممنوع من اقامة المحاضرات والامسيات الشعرية و الانشطة. وأعرب عن خشيته من تراجع الاقبال هذا العام على الانتخابات البلدية لضعف الحملات الانتخابية للمرشحين داعيا اللجنة لمراجعة اللائحة. ويقول المستشار الاعلامي الدكتور ابراهيم القعيد ان حماس المجتمع للانتخابات البلدية تراجع بشكل كبير جدا حيث كان لديهم تطلعات وطموحات لم تتحقق مما سبب نوع من انعدام الثقة ولم يعد الناس متحمسين للتصويت وكذلك للترشيح ففي مدينة الرياض تقدم في الدروة الاولى 700 مرشح ولم يتقدم في هذه الدورة سوى 200 شخص كما ان نظام المجالس البلدية لايتيح الكثير من الصلاحيات لعضو المجلس البلدي وأشار الى ضرورة منح أعضاء المجالس البلدية الصلاحيات المطلوبة التي تجعلها تحقق أهدافها في التقرير والمراقبة ، وإزالة الغموض الذي يشوب الصلاحيات الحالية في النظام ، وكذلك تزويدها بالكادر الوظيفي والفني والاستشاري المطلوب حتى يكون هناك حماس من قبل المرشحين والناخبين.