عكست عدسات التصوير واللقاءات الصحفية التي قام بها محررو ومحررات «المدينة» موجات الفرح العارمة التي اجتاحت أوساط المدينة الرياضية بمكة المكرمة، والتي احتضنت أوبريت «إنجاز وطن». وعشية الحفل الذي حظي بحضور واسع ومنقطع النظير تهافت العديد من السيدات والفتيات في بث مشاعر الفرح التي عكست عظيم فخرهم بهذا الوطن الغالي. «المدينة» كانت هناك لرصد ومشاركة العائلات هذا اليوم الأسطوري، والتقت بمجموعة من الفتيات اللاتي وقفن وقفة تشريف وفخر لالتقاط صور لهن تعبر عن فرحهن وهن حاملات لواء السعودية فقالت أريج عمر وسوزان محمد وآلاء وليلى وامتنان يوسف أن فرحتهن لا توصف بهذا اليوم الرائع الذي تعانقت به أيدي الجميع ورفعت من اجل هذا الوطن الغالي ومليكنا الرائع. وأجمعت كل من ام عبدالله وام ايمن وام ليان على أنهن حضرن إلى هنا بصحبة أبنائهن لغرس حب هذا الوطن الغالي في نفوس صغارنا فالاطفال هم عماد المجتمع واذا استشعر الأطفال فرحة هذا اليوم فسيصبح الوطن شيئًا محببًا في نفوسهم وسيكبر ويترعرع في نفوسهم. وأضفن ان هذا اليوم صار شيئًا مميزًا بالنسبة لهم لأنه يعكس تلاحم الجميع ووقوفهم صفًا واحدًا لإهداء المليك والوطن هذه الفرحة. وعبرت حنين ولمى وأمل عن عميق فرحتهن بهذا اليوم الجميل وأكدن انهن لم يشاهدن أجمل من هذا اليوم العظيم وهذا الأوبريت الرائع وليس هناك روعة في الوجود تضاهي الفرحة في عيون الجميع على حد سواء والتي امتزجت بالامتنان لهذا المليك الرائع الذي كان دأبه وشغله الشاغل ابناء وبنات وطنه. والتقت «المدينة» بسيدة كانت تلقن ابنها عبارة «بابا عبدالله حبيبي» وتشير بأصبعها إلى صورة ملك الإنسانية وحين سؤالها عن ذلك قالت انها ستزرع في ابنها حب الملك من خلال تلقينه هذه العبارة التي رددتها على مسامعه كثيرًا حتى اخذ يرددها من بعدها والتي عكست عظيم فخر الأم بوالدنا الحبيب ملك الإنسانية. وعند بدء الحفل تهافت الجميع لإهداء عبارات الفرح وترديد الأناشيد الوطنية التي عمت أرجاء الأوبريت حيث تسابقت الأصوات مع عروض الليزر والألعاب النارية لتعكس الفرحة التي عمت تلك الليلة.