في 33 ألف مدرسة بجميع المناطق .. قصائد صور أهازيج كلمات دعوات مسابقات شعارات عبر أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في أكثر من 33 ألف مدرسة في المملكة في الحصة الأولى من صباح أمس عن مشاعرهم الصادقة التي أطلقوا لها العنان للتعبير عن سعادتهم وفرحتهم بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود . ويأتي ذلك ضمن توجيه سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود لجميع إدارات التربية والتعليم "بنين وبنات" بتخصيص جزء من الحصة الأولى للطلاب والطالبات ليعبروا عن مشاعرهم بهذه المناسبة السعيدة بخط أيديهم وبالكيفية التي يختارونها.. وفي المنطقة الشرقية قال مديرا التربية والتعليم سمير العمران وعبد الرحمن المديرس : شارك الطلاب والطالبات في المسابقات التي أقيمت بهذه المناسبة العظيمة من خلال اليوم المفتوح في المدارس وأيضا من خلال اللوحات الحائطية والمعارض الطلابية وجميع الأنشطة المدرسية على اختلافها للتعبير عن مشاعر الفرحة وسط الأعلام وصور خادم الحرمين الشريفين. وعبرا عن فرحتهما وسرورهما بسلامة الملك المفدى - حفظه الله ورعاه - وقالا «إن رائع النثر، وأجزل البيان، وأعذب الحديث، لن يترجم المشاعر الصادقة التي يؤمن بها الجميع، تجاه قائد المسيرة ورجل المرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-». ووصفا المناشط التي أنجزها الطلاب والطالبات بالرسم أو الكتابة وما تعكس من مشاعر جياشة، بأنها قلائد حب وتقدير وتيجان ولاء وطاعة ارتسمت كحقيقة حية في جميع المدارس . مؤكدين أن خادم الحرمين الشريفين علمنا الحب والتقدير والتواضع، وجللنا بكلماته الحانية الرحيمة، التي عطر بها مسامعنا، أن قال : "إذا أنتم بخير فأنا بخير" لنؤكد له - أيده الله - أن الخير بمقدمه ورجوعه سالماً معافى لأرض الوطن. وفي الاحساء عبر طلاب وطالبات المحافظة عن مشاعرهم وسرورهم بمناسبة سلامة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , معبرين بذلك عن أسمى آيات الوفاء وأرقى معاني الحب والولاء والتلاؤم بين القيادة والمواطن كما أن هذه المشاعر التي صيغت بأنامل الأبناء لهي أصدق وأنبل التعابير التي تبين مقدار اللحمة الوطنية في هذا البلد المعطاء. وقال مدير تعليم الاحساء محمد الملحم : ان هذا التعبير يعد تعبيرا بسيطا من تعابير الولاء من الأبناء تجاه قيادتهم الرشيدة التي أولت كل اهتمامها بالمواطن ، وبين أن جميع الطلاب والطالبات في المدارس وفي جميع المراحل شاركوا هذه الفرحة التي عمت أرجاء الوطن بسلامة خادم الحرمين الشريفين لما يحظى به أيده الله من حب كبير في قلوب أبنائه الطلاب وبناته الطالبات داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يعود سالماً معافى إلى أرض الوطن. وكانت جميع المناطق في المملكة شاركت الفرحة بسلامة المليك حيث عبر الطلاب والطالبات عن مشاعرهم وأطلقوا عنان مشاعرهم للتعبير عن فرحتهم بهذه المناسبة الغالية كل بحسب طريقته، وخطوا الكلمات والعبارات التي تعبر عن فخرهم واعتزازهم بملك القلوب، الذي استطاع أن يوحد السعوديين على حب وطنهم ومليكهم، إضافة إلى نيله التقدير والثناء عربياَ وعالمياً ، ودعوا الله صادقين بقلوب طاهرة وانامل صادقة بأن يحفظ الله الملك ، وعبروا عن أسمى آيات الوفاء وأرقى معاني الحب والولاء والتلاؤم بين القيادة والمواطن . 3