ساهمت الحملات التوعوية على منتجات الحليب وفوائده الصحية إلى تحقيق ارتفاعًا ملحوظًا فى معدل الطلب تجاوز 6 في المائة. وتسعى العديد من الشركات المنتجة للحليب والألبان إلى الاستمرار في حملاتها التوعوية لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز وعي المجتمع المحلي بأهمية وفوائد تناولة وخاصة بالنسبة للأطفال والصغار وقامت إحدى تلك الشركات مؤخرًا بزيارة ميدانية شملت نحو 90% من مدارس المملكة، حيث وزعت ما يزيد على مليون عبوة حليب على الأطفال في هذه المدارس في إطار حملتها التوعوية الشاملة المتعلقة بفوائد الحليب ومشتقاته. ويؤكد وائل عبداللطيف صبغا المدير لإحدى شركات الحليب بالمملكة: بأنهم قاموا باستثمار أكثر من مليوني ريال في حملات توعية الأطفال والأولاد في مدارس المملكة بفوائد الحليب. ولدينا فرق عمل تزور المدارس وتقوم بتوزيع الحليب على الطلاب مع تقديم معلومات عن فؤاده لنشر الوعي بأهمية الحليب. ومع ذلك، لا نزال بحاجة إلى نشر المزيد من الوعي عبر تثقيف المجتمع بالمزايا الإيجابية لتناول الحليب، وهو ما يدفعنا في شركة «حليب السعودية» إلى مواصلة إطلاق حملات توعية على نطاق واسع تستهدف بصفة رئيسية شريحة الأطفال». وتشير الدراسات الطبية إلى ضرورة إدخال الحليب ضمن النظام الغذائي للطفل باعتباره عنصرًا هامًا يسهم بشكل كبير في نمو الدماغ وتقوية العظام. وتأتي السعودية حاليًا في طليعة الدول الخليجية على مستوى تشجيع استهلاك الحليب، حيث تمثل 59% من السوق الإقليمية للألبان ومنتجات الحليب. ويمثل الحليب المشروب الأكثر شعبية بين أوساط الشباب السعوديين الذين يمثلون حوالي ثلثي إجمالي التعداد السكاني للمواطنين في المملكة.