إن تنامي منجزات الوطن، وتحقيق المعدلات التنموية العالية، شاهدان على التأسيس الصلب لهذا الوطن الذي أسسه -بتوفيق الله- الملك عبدالعزيز، ورجاله المخلصون تحت راية لا إله إلاّ الله محمد رسول الله، وبتطبيق كامل لتعليم الشريعة الإسلامية السمحة، مشيدًا بالدعم المتواصل من قيادة هذه البلاد لمختلف الأقطار الإسلامية، وبوقوف المملكة مع أشقائها -قيادة وشعبًا- آخرها الوقوف مع الصومال الشقيق. تعيش المملكة العربية السعودية في عهد الرخاء، والأمان، والألفة، واللُّحمة القوية بين القيادة والشعب، وفي كل يوم نشهد ملمحًا لهذه اللُّحمة، واحتفالاً بالوطن وقيادته وشعبه. كل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين، ولسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وللشعب السعودي بهذه المناسبة الغالية.