عاودت أسعار الطمام جنونها كعادتها مرة اخرى إذ سجل سعر البيع في محلات السوبر ماركت 10ريالات للكيلو فيما سجل في بعض الاماكن 7ريالات، واكد متعاملون في حلقة الخضار بجدة امس أن هذا الارتفاع موسمي، ومتعارف عليه في مثل هذا التوقيت من كل عام، مشيرين إلى ان الاسعار حدث بها ارتفاع مفاجئ في سوق الجملة بنسبة تصل إلى 100 في المائة ، وهو ما انعكس على سعرالبيع لدى المستهلك النهائي . وتفاجأ عدد كبير من رواد حلقة الخضار بجدة أمس من الارتفاع الكبيرفي أسعار الطماطم حيث بلغ سعر الصندوق» السوري» الصغير30ريالا بينما كان يتراوح سعره مابين 15الى 18 ريالا للصندوق إي بزيادة تصل إلى 100 في المائة، أما سعرالكيلو فقد تراوح في معظم المراكز الكبيرة وأسواق البيع بالتجزئه مابين 7 الى 10ريالات للكيلو الواحد. ورجح متعاملون داخل تلك الأسواق أن الزيادة المفاجئة لأسعارالطماطم تعود لأماكن تصديرها حيث تعود لعملية العرض والطلب وأن المناطق المصدرة للطماطم تستعد هذه الايام لاستقبال موسم زراعي جديد وأن الكمية المتوفرة لدى أصحاب تلك المزارع أقل مما كان في السابق مما جعل الأسعار في عدم ثبات وفي ارتفاع. ويقول العم عبده «بائع «في حلقة الخضار: إن أسعار» الطماطم» ارتفعت بشكل كبير جداً خلال اليومين الماضيين، وهو ما كنا نتوقعه، ولكن خلال شهر رمضان شهدت الاسعارحالة من الثبات، ولكننا فوجئنا ان الارتفاع بدأ منذ يومين . ويقول المواطن عبد العزيزمحمد : ذهبت إلى أحد مراكز جدة التجارية للتسوق وشراء بعض من مستلزمات المنزل وعند المرور بقسم الخضروات، فوجئت بسعر الطمام الذي وصل إلى 9 ريالات، بعدما كان سعر البيع يتراوح بين 3 و 5 ريالات. واضاف: لانعلم كمواطنين سبب هذا الارتفاع هل هو من أصحاب تلك المجمعات التجاري أم هناك أسباب وخطط يضعها المتعاملون وبعض تجارالخضار للحصول على ربح كبير يذهب ضحيته المواطن العادي . ويقول المواطن :نعلم من زمن طويل أن «الطماطم» يطلق عليها المجنونة وذلك لعدم استقرار اسعارها طوال العام ، ولا تستقر عند سعر معين فهي دئماً في صعود وهبوط ولكن لم نكن نتوقع بأن يطير بها جنونها ليصبح الكيلو ب 9 ريالات وفي السوبر ماركت الكبيرة، ب10 ريلات، والغريب انها غير موجودة في محلات البقالة الصغيرة. ويقول أحمد نحن كمواطنين لا نجد طريقا الا الشراء لأن الطماطم تعد عنصرا أساسيا في كثير من الوجبات داخل المنزل حيث لاتستطيع الأسرة الاستغناء عنها بسهولة ولكن إذا لزم الأمر فسوف يتم الرجوع الى المنتجات المعلبة. وكان نائب شيخ طائفة الدلالين معتصم أبوزنادة اوضح ل»المدينة» في وقت سابق أن معظم الخضروات والفواكه التي توجد الآن في السوق تمر بمرحلة من التذبذب بحيث تعد المناطق المصدرة لمعظم تلك السلع إذا وجد في تلك المناطق المصدرة للأسواق المحلية كميات كافية فإنه من الطبيعي أن يتجه السعر الى الانخفاظ أما إذ كان هناك شح في المنتج وتكون أسبابه عادة بسبب انتهاء موسم الزراعة والحصاد تكون الكمية التي تضخ الى السوق قليلة جداً ، وهو ما يرجح ارتفاع اسعار السلعة، فالعملية تحكمها عملية العرض والطلب.